فبشر النبي أصحابه بذلك وأمرهم باستقبالهوالنبي تقدمهم. فلما رأى علي النبي ترجل عن فرسه فقال النبي اركب فان اللهورسوله عنك راضيان فبكى علي فرحا، فقال النبي: يا علي لولا أني أشفق ان تقولفيك طوائف من أمتي ما قالت النصارى في المسيح، الخبر. وقال العوني:
وقال الحميري:
قوله تعالى: " ويوم حنين إذ أعجبتكم كثرتكمفلم تغن عنكم شيئا وضاقت عليكم الأرض بما رحبت ثم وليتم مدبرين ثم أنزلالله سكينته على رسوله وعلى المؤمنين " يعني عليا وثمانية من بني هاشم.
ابن قتيبة في المعارف والثعلبي في الكشف:الذين ثبتوا مع النبي يوم حنين بعد هزيمة الناس علي والعباس والفضل ابنهوأبو سفيان بن الحارث بن عبد المطلب ونوفل وربيعة أخواه و عبد الله بن الزبير بن عبدالمطلب وعتبة ومعتب ابنا أبي لهب وأيمن مولى النبي (ص) وكان العباس عن يمينهوالفضل عن يساره وأبو سفيان ممسك بسرجه عند نفر بغلته وسايرهم حوله وعلي يضرببالسيف بين يديه وفيه يقول العباس: