(بسمه تعالى شأنه) كان سماحة المؤلّف آيةاللّه العظمى العلّامة المازندراني قدّسسرّه حريصا على نشر هذه الرّسالة الشريفةالثمينة، و قد أمرني بتصحيحها و نشرها،لكنّ الحوادث و الكوارث منعتني عن ذلك و آنتبرز الرّسالة كبروزها اليوم، و «الأمورمرهونة لأوقاتها» حتّى وفّق اللّه سبحانهفي هذه الآونة بعض أصحابنا من الشبّانالأفاضل الأعزّة دامت تأييداتهم علىالقيام بطبعها و نشرها بهذه الصّورةالجميلة، فجزاهم اللّه خير الجزاء، و أسألاللّه تعالى أن يوفقهم لأمثال هذه الخذمةالعلمية الدينية، و من اللّه التوفيق و هوخير معين.
أبو الحسن الموسوي التبريزي «مولانا»