أسرار الآیات و أنوار البینات

محمد بن ابراهیم بن یحیی الشیرازی

نسخه متنی -صفحه : 186/ 134
نمايش فراداده

الكامل حيث يزعم أن له وجودا بل خرجواعنها و انفكوا عن وجودهم الذي كانوا عليه وأشفقوا عن تحمله لأن التقيد بقيد الوجودالخاص الإمكاني مناط الظلمة و البعد عنمنبع الفيض و الجود و معدن الكرامة والرحمة و حملها الإنسان لظلمه على نفسهبعدم الخروج عن ظلمة البعد إلى نور القرب وجهله بأن السلامة و السعادة في الخروج عنهذا الوجود الظلماني و الذهاب إلى عالمالحق تعالى فقوله: إِنَّهُ كانَ ظَلُوماًجَهُولًا علي هذا التأويل مذمة للإنسان وعلى التأويل الأول مدح له و لا منافاة بينالتأويلين بل الكل محتمل فافهم.