أن دخلت الاُ مّة الإسلامية حياة حافلةبالأحداث المريرة التي لم يعرفوا لهانظيراً من قبل.
* وكان الإمام الزكي المجتبى في جميعمواقفه ومراحل حياته مثالاً كريماًللخُلق الإسلامي النبوي الرفيع في تحمّلالأذى والمكروه في ذات الله، والتحلّيبالصبر الجميل والحلم الكبير، حتى اعترفله ألدّ أعدائه ـ مروان بن الحكم ـ بأنّحلمه يوازي الجبال. كما اشتهر (عليهالسلام) بالسماحة والكرم والجود والسخاءبنحو تميّز عن سائر الكرماء والأسخياء.
* وبقي الإمام المجتبى بعد جدّه في رعايةاُمّه الزهراء ـ الصدّيقة الطاهرة ـ وأبيهسيّد الوصيّين وإمام الغرّ المحجّلين،وهما في صراع دائم مع الذين صادروا خلافةجدّه(صلّى الله عليه وآله وسلّم) وما لبثأن طويت هذه