فأمّا حقوق الله: فأداء ما طلب والاجتنابعمّا نهى.
وأمّا حقوق الأحياء: فهي أن تقوم بواجبكنحو إخوانك، ولا تتأخّر عن خدمة اُمتك،وأن تخلص لوليّ الأمر ما أخلص لاُ مّته،وأن ترفع عقيرتك في وجهه إذا حاد عن الطريقالسوي.
وأمّا حقوق الأموات: فهي أن تذكر خيراتهم،وتتغاضى عن مساوئهم، فإنّ لهم ربّاًيحاسبهم»(1).
ومن قصار كلماته الحكيمة وغرر حكمهالثمينة:
1 ـ إنّ من طلب العبادة تزكّى لها.
2 ـ المصائب مفاتيح الأجر.
3 ـ النعمة محنة فإن شكرت كانت كنزاً وإنكفرت كانت نقمة.
4 ـ أشدّ من المصيبة سوء الخُلق.
5 ـ من تذكّر بُعد السفر اعتدّ.
6 ـ العار أهون من النار.
7 ـ خير المال ما وُقِيَ به العرض.
8 ـ الفرصة سريعة الفوت بطيئة العود.
9 ـ المسؤول حرٌّ حتى يعد ومسترقٌّ بالوعدحتى ينجز.
10 ـ فضح الموتُ الدنيا، اجعل ما طلبت منالدنيا فلم تظفر به بمنزلة ما لم يخطرببالك.
11 ـ فوت الحاجة خير من طلبها إلى غيرأهلها.
(1) حياة الإمام الحسن: 1 / 351.