و اصرّ عليها و لم يبال فيها و استهانبخطرها ادهى وبالا و أمرّ وخامة فى مذهبالعبوديّة من كبيرة اكبر أمرها و استعظمشرّها و اكثرت لها و استقال منها و توجّلمن داهيتها و ممّا اقترّ فى مفرّه انّ دوامالسّبب الضّعيف قد يكون اقوى فى التّاثيرمن السّبب القوىّ اذا قصرت مدّته و لذلك مايكون البرد فى الاسحار ازيد منه فى نصفاللّيل مع انّ بعد الشّمس فيه فى الغاية والحرّ عند كون الشّمس فى الاسد فى اكثرالافاق المائلة ازيد منه عند كونها فىالجوزاء مع انّها هناك اقرب إلى سمتالرّأس و البرد عند كونها فى الدّلو اشدّمنه عند كونها فى القوس مع انّها هناك عنسمت الرّأس ابعد و جمرة من النّار يستحرّبها الجلد الدّامس و تنفعل عنها المادّةالمنفعلة فى مدّة معتدٌّ بها اشدّ و اكثرممّا يستحرّ بنار قويّة و تنفعل عنها فىلحظة واحدة و كما بحسب الحيوة الدّاثرةالجسدانيّة للبدن الهيولانىّ اغذية وادوية و سموم و ترياقات فكذلك بحسب الحيوةالعقليّة الابديّة للرّوح النّاطقةالمجرّدة الالهيّة و السمّ الاعظم للنّفسالنّاطقة و لحياتها الرّوحانيّة