طرائف فی معرفة مذاهب الطوائف

ابو القاسم علی بن موسی بن جعفر؛ تحقیق: علی عاشور

جلد 1 -صفحه : 307/ 238
نمايش فراداده

على غير مشورة من المسلمين فلا يبايع هو ولا الذي بايعه تغرة أن يقتلا

قال عبد المحمود حكى عمر بن شيبة في كتابالسقيفة عن أبي عبيدة أن قول عمر تغرة أنيقتلا يعني أرى في بيعتهما تغريرالأنفسهما بالقتل

341- و روى الحميدي في سادس حديث من المتفقعليه من مسند أبي بكر قال و مكثت فاطمة بعدرسول الله (ص) ستة أشهر ثم توفيت قالت عائشةو كان لعلي وجهة بين الناس في حياة فاطمةفلما توفيت فاطمة انصرفت وجوه الناس عنعلي (ع) و في حديث عروة فلما رأى علي انصرافوجوه الناس عنه ضرع إلى مصالحة أبي بكرفقال رجل للزهري فلم يبايعه علي ستة أشهرفقال لا و الله و لا أحد من بني هاشم حتىبايعه علي قال فأرسل إلى أبي بكر ائتنا ولا تأتنا معك أحد فكره أن يأتيه عمر لأنهعلم من شدة عمر فقال عمر لا تأتهم وحدك

342- و ذكر الطبري في تاريخه قال أتى عمر بنالخطاب منزل علي و فيه طلحة و الزبير ورجال من المهاجرين فقال و الله لأحرقنعليكم أو لتخرجن إلى البيعة فخرج عليهالزبير مصلتا بالسيف فعثر فسقط السيف منيده فوثبوا عليه فأخذوه

343- و ذكر الواقدي أن عمر جاء إلى علي فيعصابة منهم أسيد بن‏