طرائف فی معرفة مذاهب الطوائف

ابو القاسم علی بن موسی بن جعفر؛ تحقیق: علی عاشور

جلد 1 -صفحه : 307/ 93
نمايش فراداده

قال سليمان و كان هارون يحدثنا و عيناهتدمعان و تخنقه العبرة

قال عبد المحمود إذا كان الرشيد قد حدث فيفضل آل أبي طالب بهذا الحديث فهؤلاءالمحسودون على هذا الفضل فكيف يحسدون علىمن لم يذكر عنه مثل هذا المدح و إنما لماعرف آل أبي طالب أن بني عمهم من بني العباسيمدحون أبا بكر و عمر و عثمان قالوا فهؤلاءالثلاثة الذين يمدحونهم لم يرونهم أهلاللخلافة و الولاية فاحتجوا عليهم بذلك وإن عمر جعل عليا (ع) في الشورى و لم يجعلالعباس فأرادوا منهم أن يكون الفضل لبنيهاشم على بني تيم و عدي و بني أمية و دخلالحساد بينهم إلى البطالة ففرقوا شملألفتهم المرضية

ما نزل من الآيات في شأن علي (ع)

130- و من ذلك ما رواه الثعلبي في تفسير قولهتعالى وَ تَعِيَها أُذُنٌ واعِيَةٌ قالرسول الله (ص) سألت الله عز و جل أن يجعلهاأذنك يا علي قال علي (ع) فما نسيت شيئا بعدذلك و ما كان لي أن أنساه و روى نحو ذلك ابنالمغازلي في كتابه بإسناده إلى النبي (ص)

131- و من ذلك ما رواه محمد بن مؤمن الشيرازيمما أورده في كتابه و استخرجه من تفاسيرالاثني عشر و هو من علماء الأربعة المذاهبو ثقاتهم في‏