نبهني العالم البارع المعاصر السيد حسينالقزويني الحائري بانتحال وقع في هذاالتفسير يكشف عن كونه لغيره و لو في الجملةفإن ما أورده في أوله من تشقيق وجوه إعرابفواتح السور من الحروف المقطعات و إنهاءتلك الشقوق إلى ما يبهر منه العقل توجدبتمام تفاصيلها و عين عباراتها في رسالةالشيخ علي بن أحمد المهائمي الكوكنيالنوائتي المولود سنة 776 و المتوفى سنة 835المشهور بـ مخدوم علي المهائمي و قد ذكرألفاظ الرسالة السيد غلام علي آزادالبلگرامي في كتابه سبحة المرجان المؤلفسنة 1177 و المطبوع سنة 1303 و ذكر أن المهائمبندر في كوكن من نواحي دكن و نوائت كثوابتقوم من قريش نزلوا إلى بلاد دكن في زمنالحجاج قال و له (التفسير الرحماني) والزوارف في شرح عوارف المعارف، و شرحالفصوص، لمحيي الدين و شرح النصوصللقونوي، و أدلة التوحيد، (أقول) و تفسيرهالموسوم بـ (تبصير الرحمن و تيسير المنان)طبع في دهلي سنة 1286 و في بولاق سنة 1295 كماذكره في معجم المطبوعات و كتابه، مرآةالدقائق، طبع في بمبئي، و بالجملة المقدارالمذكور من رسالة المهائمي في هذا التفسيرليس هو جملة و جملتين أو سطرا و سطرين حتىيحتمل فيه توارد الخاطرين و توافق النظرينفهذا الانتحال ثبطنا عن الإذعان بصدقالنسبة إلى من اشتهر بأنه له و اللهالعالم.
للقاضي أشرف الدين صاعد بن محمد بن صاعدالبريدي الآبي، ذكره الشيخ منتجب الدينالذي توفي بعد سنة 585 في فهرسه بما يظهر منهأنه معاصره.
في بعض مباحث الصرف، للمولى جعفر بن عبدالله التستري المتوفى سنة 1325، و له أيضامختصر النحو يأتي