علي (ع) في عمل الطلسم المعروف بين أهلالدعاء من قوله (ع)
و أورد صاحب الرياض مقدارا من هذه الميميةفيه حاكيا له عن الشيخ أبي علي الطبرسيبطريق روايته عن الرئيس أبي البدر أنه قال(سمعت عن ثقة أن أمير المؤمنين علي بن أبيطالب (ع) رأى هذا الطلسم في صخرة فذكر أنهالاسم الأعظم و فسره بهذه الميمية) و لكنصورة بعض أرقام هذا الطلسم بما هي موصوفةفي الميمية تخالف ما ضمنه الناظم فيالتائية بقوله
و ينسب إلى علي (ع) أيضا طلسم آخر في ثمانيةأبيات طائية أولها
و ناظم التائية هذه و إن لم نشخصه باسمهلكن تضمينه لكلام أمير المؤمنين (ع) يكشفعن حسن حاله فراجعه.
القصيدة المشهورة المشروحة البالغة إلىمائة و ثلاثة و عشرين بيتا، لشاعر أهلالبيت (ع)، المكنى بأبي علي، أو أبي جعفر والملقب بـ دعبل و المسمى بالحسن، أو عبدالرحمن، أو محمد بن علي بن رزين بن عثمانبن عبد الرحمن بن عبد الله بن بديل بنورقاء الخزاعي المولود سنة 148 و المتوفىسنة 246 و هو شهيد، قد بعث ملك بن طوق من قتلهفي قرية من نواحي السوس تدعى الطيب فنصبالقاتل عكازته المسموم زجها على ظهر قدمدعبل فمات بعد يوم و فصل ترجمته المولىكمال الدين محمد بن معين الدين محمدالفسوي المعروف بـ ميرزا كمالا في أولشرحه لهذه التائية المطبوعة في طهران سنة1307 و هي من بحر الطويل و افتتحها بالغزلفقال أولا.