نظم فارسي لشمس الدين محمد الكاشيالمتوفى حدود سنة 730 زمن السلطان أبي سعيدالذي توفي سنة 736 كذا ذكره في كشف الظنونفراجعه
للصاحب الوزير رشيد الدين فضل الله بنعماد الدولة أبي الخير بن موفق الدولة عليالهمداني الشهيد بين سنة 716، و سنة 718 فارسيفي تواريخ سلاطين المغول من أول چنگيز خانالموسوم بـ تموچين الذي ولي سنة 599 و ماتسنة 624 إلى عصر السلطان شاه خدا بنده الذيمات سنة 716، و كان هو وزيرا له بعد وزارتهلأخيه محمود غازان، و هو كبير في ثلاثمجلدات طبعت في ليدن رأيت ثاني مجلداتهالمطبوع سنة 1329 و فيه تواريخ (أوكتاي قاآن)بن چنگيز خان و من بعده إلى تيمور قاآن بنچيمكيم بن قوبيلاي بن تولي خان بن چنگيزخان، نسخه نفيسة مذهبة مصورة يقال إنقيمتها عشرة آلاف دينار توجد في الخزانةالشاهية بطهران و صرح بنسب المؤلف كما مرفي أول النسخة المطبوعة لكن ترجمهالعسقلاني في الدرر الكامنة فسمى جدهغاليا قال (و كان أبوه عطارا يهوديا فأسلمهو و اتصل بغازان) و حكى عن الذهبي رميهبدين الفلاسفة و الأوائل و حكى ما نودي علىرأسه المحمول إلى تبريز من أنه رأساليهودي الملحد (أقول) إن التاريخ قد أبدىالحقائق فلا قيمه عند النقادين لأمثال هذهالحكايات و لا نتيجة لها الا الكشف عن تعصبالناقلين و لا سيما بعد اعترافهم بما لايمكن جحده من أنه كان يناصح المسلمين و يذبعنهم و يسعى في حقن دمائهم و له في تبريزآثار عظيمة من البر و كان متواضعا سخياكثير البذل للعلماء و الصلحاء و بني عدة منالخوانك و المدارس و له تفسير القرآن وتأليفات قيل إنها احترقت بعد قتله إلى غيرذلك