ذریعة إلی تصانیف الشیعة

محمدمحسن آقا بزرگ الطهرانی‏

جلد 3 -صفحه : 493/ 270
نمايش فراداده

من فضائله المشحونة في التواريخ، حكيعنها في تاريخ أولاد الأطهار أن جد خواجهرشيد الدين كان من يهود قلاع خيبر و أعطاهالنبي (ص) أمانا له يوجد عند أحفاده ثم أسلمجده على يد أمير المؤمنين (ع) و توطن بعضأجداده بهمدان و له فضائل جمة في الخط والأدب و الشعر و الإنشاء و الحذاقة فيالطب، و بالجملة لم يكن له نظير في جامعيةتلك الفضائل، و بلغت تصانيفه إلى اثنين وخمسين مجلدا كان المدرسون يدرسون فيها(منها) ترجمه التوراة، و بنى في تبريزالقلعة الرشيدية المعروفة بـ ربع رشيديصرف فيها أموالا جزيلة و عين لها أوقافاكثيره منها ألفا مجلد من كتاب الله تعالىكتبت أربعمائة منها بماء الذهب ستة منهابخط ياقوت المستعصمي و عشرون بخطوطالأكابر و منها ستون ألف مجلد في أنواعالعلوم و التواريخ و الأشعار و تأتي لهوصية نامه التي ذكر فيها سائر موقوفاته وذكر جملة من أحواله همام الدين بن خاوندشاه في (روضة الصفا) و فيه شرح مظلوميته وسبب قتله بالتهمة و ذكر ما يتفطن له أولوالألباب من بواعث الاحتيال من معانديه ومن ارتشى منهم و ما لحقهم من الضر والبأساء قبل تمام حولهم جزاء عن سعيهم فيشهادته، و قد أنشد هذا البيت:


  • تو بد كننده خود را به روزگار سپار كهروزگار تو را چاكريست خدمتكار

  • كهروزگار تو را چاكريست خدمتكار كهروزگار تو را چاكريست خدمتكار

و حكى القاضي في (مجالس المؤمنين) عن تاريخغازاني هذا سبب استبصار الأخوين السلطانمحمود غازان و شاه خدا بنده محمد و إثباتتشيعهما و ولائهما لأهل البيت (ع) بنوعيظهر منه ارتضاؤه لطريقتهما، و حكي أيضاعن (زبدة التواريخ) لحافظ ابرو الشافعي ماظهر من آثار التشيع عن هذين الأخوين منترويج العلم و العلماء و تأسيس المدرسة