ذریعة إلی تصانیف الشیعة

محمدمحسن آقا بزرگ الطهرانی‏

جلد 5 -صفحه : 321/ 111
نمايش فراداده

من الجعفريات المعروف بالأشعثيات عن شيخهالقاضي الروياني هذا فإنه ذكر الراونديهذا في أول أحاديث نوادره أنه رواه عنالروياني هذا و هو رواه عن الشيخ أبي عبدالله محمد بن الحسن التميمي البكري و هورواه عن أبي محمد سهل بن أحمد بن عبد اللهالديباجي و هو رواه عن أبي علي محمد بنمحمد بن الأشعث الكوفي عن أبي الحسن موسىعن أبيه إسماعيل عن أبيه موسى بن جعفر (ع)ثم اكتفى في سند بقية أحاديث الكتاب بقوله(و بهذا الإسناد) الا في قليل من الأحاديث ومن رواية الراوندي في نوادره الجعفرياتالآتي ذكره عن الروياني ينقدح في النفساحتمال اتحاد هذا الجعفريات الذي نسبهتلميذ الراوندي و هو ابن شهرآشوب إلىالروياني مع الجعفريات المعروف بـالأشعثيات الذي يرويه الروياني لتلميذهالراوندي، و لا يندفع هذا الاحتمال بمجردإمكان رواية الروياني للجعفريات الآتيبإسناده إليه مع كونه مؤلفا لكتاب آخرموسوم بـ الجعفريات و الله أعلم.

الجعفريات‏ و يقال له الأشعثيات كما ذكرناه مفصلا (فيج 2- ص 109) إنه يرويه محمد بن محمد بن أشعث، وهو تأليف إسماعيل بن موسى بن جعفر (ع) و هوألف حديث بسند واحد يرويها إسماعيل عنأبيه عن جده الإمام جعفر الصادق (ع) فيسمىبكلا الاسمين، و نقل عنه بعنوان الجعفرياتالسيد علي بن طاوس في الإقبال و بهذاالعنوان ينقل عنه شيخنا في مستدركالوسائل.

460:رسالة جعل الطريق و الحكم الظاهري‏

في قبال الواقع للسيد الحاج ميرزا حسين بنالميرزا محسن العلوي السبزواري المعمرالمتوفى (22 شوال- 1352) توجد عند تلميذ المؤلفالسيد عبد الله البرهان السبزواري كماحدثني بذلك.

الجغرافيا لفظ يوناني مركب من كلمتين كما يقال، ومعناه أحوال الأرض، و يقال للعلم بتلكالصفات علم الجغرافيا و هو من علومالأوائل و إن تأخر تدوينه، و أول من دونفيه و صنف كتاب الجغرافيا على ما نعهد هوبطلميوس القلوذي من علماء الإسكندرية فيأوائل القرن الثاني الميلادي، قال ابنالنديم في (ص 370) (إن بطلميوس صنف كتابالجغرافيا في المعمورة و صفة الأرض، و هوفي ثمان مقالات نقله الكندي إلى العربية