أرجوزة في أصول الفقه، للسيد مهدي بنالسيد علي الغريفي البحراني النجفيالمتوفى في (1343) نظمها في (1326). أولها:
إلى قوله:
أرجوزة أخرى مختصرة، للسيد مهدي المذكورفي بيان الفرق بين الأخباريين والمجتهدين، ذكره فيما رأيت بخطه من فهرستصانيفه.
في نظم الألفية الشهيدية، للشيخ الإمامالفاضل نادرة الزمان الشيخ تاج الدينالحسن بن راشد، هكذا وصفه الشيخ إبراهيمالكفعمي الذي توفي (905) في صدر نسخه الجمانةالتي كتبها بخطه و ذكر أنه كتبها عن نسخهخط الناظم و قد كان على تلك النسخة تقريظأستاذ الناظم و هو الفاضل المقداد بخطه، وهو تقريظ في غاية البلاغة و الجزالة، و نقلالكفعمي صورة خط الفاضل المقداد و تقريظهعلى نسخه نفسه، و ذكر أن الناظم يرويالألفية عن شيخه المقداد و هو يرويها عنمؤلفها الشهيد، ثم إنه حصلت نسخه خطالكفعمي عند ابن عذافة، و هو العالمالجليل الشيخ حسام الدين بن عذافة النجفي.الذي كان من مشايخ السيد حسين بن حيدر بنقمر الكركي المجاز من كثير ممن أدركهم منالأعاظم مثل الشيخ البهائي و الميرالداماد، و تاريخ إجازاتهم له من (1003) و مابعدها فاستنسخ ابن عذافة هذا عن نسخه خطالكفعمي نسخه لنفسه و كتب عليها جميع ماذكره الكفعمي، و لقد رأيت في المشهدالرضوي عند الحاج الشيخ عباس القمي نسخهمن الجمانة منتسخة عن خط ابن عذافة هذابجميع ما في نسخته، و الظاهر وجود النسخةعند ولده ميرزا علي في مشهد خراسان أوله:
و كتب على هذه النسخة اسم الناظم بعنوانالحسن بن محمد بن راشد البحراني و لا يبعدأن يكون الناظم نسب نفسه في البيت إلى جدهراشد كما هو المتعارف، و لكن كونه بحرانيابعيد الا أن يراد به البحراني الأصل و إنكان نزيل الحلة، و لذا كان يعرف بالحسن بنراشد الحلي كما احتملناه في (ج 1- ص 465) وذكرنا هناك أن الناظم للجمانة هذا انما هوتلميذ المقداد و كاتب تاريخ وفاته في (826) وقد عاش بعده، فلا محالة هو