مؤخر بكثير عن مشاركه في الشعر و الأدب وفي الاسم و اللقب و في اسم البلد و الأب وهو الشيخ تاج الدين الحسن بن راشد الحليناظم مديح أمير المؤمنين (ع) الذي أدرجهالشيخ محمد بن علي بن محمد الجرجاني و كتبهبخطه في ضمن مجموعة من تصانيف نفسه و وصفالناظم بأوصاف عظيمة لا تليق الا لمثلالعلامة الحلي، قد نقلها صاحب الرياض عنتلك المجموعة، و الجرجاني هذا كان تلميذالعلامة الحلي الذي توفي (726) و كان الفاضلالمقداد سبطه، ذكر الوحيد البهبهاني فيترجمه الخزاز القمي على هامش لمنهج- ص 238 أنالجرجاني كان جدا لمقداد، فكيف يمكناعتبار كون هذا الثناء العظيم عن مثلالجرجاني المذكور لبعض تلاميذ سبطه مع قرباحتمال عدم إدراك سبط الجرجاني عصره فضلاعن تلميذ سبطه.
في تحقيق (معرفة) الجواهر للحكيم المنجمأبي ريحان محمد بن أحمد البيروني مؤلفالآثار الباقية و غيره من التصانيفالموجود أقل قليل منها مثل هذا الكتابالمطبوع في (1355) في حيدرآباد أوله (الحمدلله رب العالمين الذي لما توحد بالأزل والأبد) ألفه باسم السلطان أبي الفتح مودودابن مسعود بن محمود سلطان غزنة و الهند من(433) إلى (440) طبع مع مقدمه الطبع و بعضالتعليقات عن نسخه كتابتها في (1112).
لأبي فيد مؤرج بن عمرو بن الحارث السدوسيالبصري النحوي الأخبارى الذي كان من أعيانأصحاب الخليل بن أحمد النحوي المتوفى حدود(170) أو قبلها أو بعدها على خلاف، و سمعالحديث من أبي عمرو بن العلاء أحد البدورالسبعة القراء، الكازروني الأصل المكيالمولد البصري المنشا المتوفى (155) ترجمهفي معجم الأدباء- ج 19- ص 196 و كان الخليل وأبو عمرو بن العلاء من أعاظم العلماء منالشيعة، فالسدوسي مع طول صحبته لهما وتلمذه عليهما لعله يستبصر للحق لو لم يكنشيعي الولادة، فراجعه.
للشيخ فريد الدين العطار النيشابوري كماذكر في تصانيفه في الطرائق و آثار العجم.
لمرتضى قلي خان بن ميرزا علي محمد خاننظام الدولة من أحفاد