ذریعة إلی تصانیف الشیعة

محمدمحسن آقا بزرگ الطهرانی‏

جلد 5 -صفحه : 321/ 265
نمايش فراداده

نظام الدين علي شير الجغتائي الذياستوزره السلطان حسين ميرزا بايقرا فيشعبان (876) إلى أن توفي في (11- ج 2- 906) أوله(بسم الله الرحمن نبدأ و الله عليم حكيمزينت فاتحة هر خطاب و زيور خاتمة هر كتاب)قدم أولا أربعة أصول فيها اثنان و عشرونعنوانا من الفنون المتعلقة بتفسير القرآنو فضله، و أنواع علومه و غير ذلك، ثم شرع فيالتفسير من أول البسملة من سورة الفاتحةإلى آية (84) من سورة النساء و لذا يقال لهتفسير الزهراوين يعني سورتي البقرة و آلعمران، و مع أنه لم يبلغ حد النصف من الجزءالخامس بلغ مقداره إلى ما يقرب من خمسينألف بيت، ثم إنه اختصره في نحو عشرين ألفبيت كما يأتي بعنوان المختصر و كتب بعدهتفسيره الموسوم بالمواهب العلية و ذكر فيأول المواهب أنه كان بناؤه أن يجعل جواهرالتفسير في أربع مجلدات فخرج منه المجلدالأول إلى البياض و بقي الثلاثة الآخر غيرمرتبة في المسودة، و في آخر هذا المجلد نقلعن رياض الجنان دعاء السفر المروي عن أميرالمؤمنين (ع)، أوله اللهم احفظني و احفظ مامعي و سلمني و سلم ما معي و بلغني و بلغ مامعي.

1279:جواهر التواريخ‏

تاريخ عام من آدم إلى سنة (1037) عصر جهانگيرو نصفه الأكثر يخص المغل و التيموريين إلىسلطان حسين ميرزا. فارسي ألفه في الهندسلمان القزويني في عهد اورنگ زيب (1118- 1068).ذكر في ليتريچر پرشيان- ص 298.

1280:جواهر الجمل في النحو

قال في كشف الظنون في (ج 1- ص 410) هو كتاباقتفى فيه مؤلفه أثر كتاب الجمل صنفه لأبيمنصور محمد بن يحيى الحسيني و لم يذكرالمؤلف اسمه. أقول يوجد نسخه منه ضمنمجموعة موسومة بالجمل في العوامل في مكتبةالشيخ محمد السماوي في النجف، أوله (الحمدلله رب العالمين و سلام على عباده الذيناصطفى محمد و عترته الطاهرين) ذكر فيه أنهألفه للأمير صفي الدين أبي منصور محمد بنيحيى بن هبة الله الحسيني و إنه اقتدى فيهبالإمام عبد القاهر الجرجاني المتوفى (474)و هو مرتب على أبواب، و في آخره الاستشهادبالبيت:


  • (لا تهين الفقير علك أن تركع يوما والدهر قد رفعه‏)

  • يوما والدهر قد رفعه‏) يوما والدهر قد رفعه‏)

و رأيت نسخه أخرى في كتب السيد محمد عليالسبزواري بالكاظمية، و عليها تملك‏