ذریعة إلی تصانیف الشیعة

محمدمحسن آقا بزرگ الطهرانی‏

جلد 5 -صفحه : 321/ 302
نمايش فراداده

الحسيني الأسترآبادي المتوفى (1040) ذكرهالشيخ محمود البروجردي بن المولى صالح «1».نزيل طهران و المقتول في طريق زيارةالعتبات في (1328) فيما كتبه هو في ترجمتهللمير الداماد المطبوعة في آخر القبساتللمير في (1315) و عده من تصانيفه التي رآهاثم ذكر سائر تصانيفه المذكورة في الفهارس.

1425:جيب العروس و ريحان النفوس‏

لأبي عبد الله محمد بن أحمد بن الخليل بنسعيد التميمي المقدسي نسبه إليه كذلك فيإلحاقات كتاب البلدان لليعقوبي في (ص 123) منطبع النجف و الظاهر أن كلمة خليل زائد أوإنها تصحيف أبي خليل، لأنه ترجم القفطيالمصنف في كتابه أخبار الحكماء بعنوانلقبه المشهور به يعني التميمي في حرفالتاء (ص 74) هكذا محمد بن أحمد بن سعيد، وصرح بأن سعيد الطبيب كان جده، و هو يروي فيكتابه هذا عن أبيه عن جده عن اليعقوبي، ويظهر من المنقولات‏

(1) الشيخ محمود هذا كان جامعا للمعقول والمنقول، قد أخذ المعقول عن المتألهالحكيم الآقا محمد رضا القومشهي، والمنقول عن العلامة الميرزا محمد حسنالآشتياني، و كان مولعا بنسخ الكتب و لاسيما العلمية الدينية، منها، مجدا فيتصحيحها، و له من هذا القبيل آثار باقية،منها تصحيحه لمناقب ابن شهرآشوب في (1317) ولكتاب مكارم الأخلاق للطبرسي الذي أخرج فيآخره المواضع الذي حرفوها في طبع (بولاق) وغيره بعينها و أبدى خيانتهم في الكتب التيهي أمانات من مؤلفيها، و قد كان من حكمالديانة الإلهية بل الفطرة البشرية أن تردتلك الأمانات على من هو أهلها من البطوناللاحقة، كما هي عليها لا أن يحرفوها ويغيروها عما هي عليها، و يمثلوا بهاتمثيلا فهذه جناية لا يغفرها التاريخلمصححي مصر مهد الثقافة العربية، الحديثةو جامعة حيدرآباد الدينية، و أعجب من ذلكالافتخار بهذا العمل الشنيع، ثم الأعجبمنه الاعتذار عنه بما ذكر في اكتفاءالقنوع من أنه لما لم يخل الأصل من تنديداتعلى أهل السنة. استحسن المصححون أن ينقحوهمنها، فإلى الله المشتكى، و ليست هذه أولقارورة، بل هي (شنشنة أعرفها من أخزم) راجع(ج 4- ص 438- س 13)