و النهي عن المنكر أوله (الحمد لله الذيجعل زيارة أوليائه موجبة للفوز بثوابه ورضاه) فرغ منه في العشر الأول من (ع 2- 1234)أيضا في مكتبة سيدنا الحسن، و الجهاد و مابعده عند ميرزا محمد علي الأردوبادي فيالنجف (10) في المطاعم و المشارب إلى الغصبفي خمسة عشر ألف بيت (أقول) أوله (الحمد للهرب العالمين و الصلاة التامة) فرغ منه فيخامس شهر رمضان (1234) أيضا في مكتبة سيدناالحسن صدر الدين (11) في الغصب و المواريثإلى آخر الديات سبعة و عشرون ألف بيت (12) فيالنكاح ثلاثون ألف بيت (13) في المعاملاتأربعة و عشرون ألف بيت (14) في الخاتمةالرجالية عشرة آلاف بيت، قال الشيخ عبدالنبي (تم إنه سلمه الله اختصره بحذفالأساتيد و إسقاط المكررات، و سماه ملخصجامع الأحكام يبلغ أربعين ألف بيت، ثماختصره اختصارا آخر يبلغ ثلاثين ألف بيت).
أي مفردات الأدوية الطبية، للحكيم بندهحسن الهندي فارسي مطبوع.
فارسي في تاريخ يزد «1»، هو من مآخذ تاريخيزد الذي ألفه ميرزا عبد الحسين آيتي(آواره) المعاصر و طبعه في (1357)، لكنه لميذكر خصوصيات أحوال المؤلف للجامع هذا ولا عصره و انما وصف كتابه بأنه أبسط منالجامع الجفري المذكور فيه تواريخ يزد إلى(845) و كذا من تاريخ جديد الذي ألف بعدالجفري بما يقرب من خمسين سنة و ذكر أناعتماده على صحة مطالبهما أزيد و إنهبمقدار زيادة بسطه نقص عن اعتباره، و لهذاقليلا ما يرجع إليه دونهما، و مما رجع إليهفي ترجمه صفي قلي المتوفى (1066) في (هامش- ص302)، و يظهر من ترجمته المفصلة لصفي قليالمذكور و أبيه أن تأليفه كان في حدود (1100)أو قبلها بقليل.
في شرح القواعد تأليف آية الله العلامةالحلي رحمه الله، و هو شرح مبسوط للمحققالكركي الشيخ نور الدين علي بن الحسين بنعبد العالي الكركي المتوفى بالنجف، في(يوم الغدير- 940) كما أرخ في تاريخالخاتونآبادي و عالمآرا لا كما ذكر فيالأمل لما سنذكره، و قد خرج من هذا الشرحست مجلدات مع أنه لم يتجاوز مبحث: تفويضالبضع من كتاب النكاح، و قد
(1) استدراك حول كتاب جامع مفيدي (ص ) (س 13-20) و قال C .A .STOREY في(ص 352) من كتابه PERSIA NLITERATURE إن مؤلف هذا الكتاب هو محمد المستوفيابن نجم الدين محمود البافقي اليزدي،انتصب في سنة (1077) مستوفيا ثم ناظرا لأوقافيزد. و في (1081) سافر إلى أصفهان و منها إلىكربلاء و النجف فالبصرة و في (1082) سافر منهاإلى سورات، و منها إلى دهلي، ثم حيدرآباد،و في (1084) كان في برهانپور و في (1086) كان فيدهلي، و في (صفر- 1088) لازم محمد أكبر رابعأولاد اورنگ زيب في (أوجين). و أن للمؤلفتأليفين آخرين هما مختصر مفيد و مجالسالملوك و أما هذا الكتاب فهو في أحوال رجاليزد البارزين و تاريخه في ثلاث مجلداتالأول من عهد إسكندر إلى آخر التيموريينشرع فيه في البصرة في (1082) و الثاني من أولالصفوية إلى شاه سليمان (1077- 1105) فرغ منهافي شاه جهانآباد في (1088). و الثالث فيجغرافية يزد و توابعها و بعض أخبارها وتراجم بعض رجالها و ترجمه المؤلف نفسه، وقد فرغ منه في (1090) و توجد نسخته في متحفبريطانيا بلندن.