ذریعة إلی تصانیف الشیعة

محمدمحسن آقا بزرگ الطهرانی‏

جلد 7 -صفحه : 301/ 204
نمايش فراداده

عصر الصفوية و كانت الخطباء تستعملها فيالجمعات و الأعياد و غيرها و يزينونالمنابر بذكر أسمائهم و مناقبهم بما لميعهد في عصر من الأعصار السابقة، وبالجملة الظاهر أن منشي هذه الخطبة ليس هوأبو الحسن علي بن حماد البصري العالمالشاعر الذي أدركه النجاشي الذي ولد (372)كما صرح به نفسه و المذكور في الغدير- ج 4- 135و ليس أيضا هو الشيخ علي بن حماد الواسطيالليثي المذكور في (ج 4- ص 475) «1») بل الظاهرأن منشي هذه الخطبة كان في أوائل العصرالصفوي لا قبلها.

982:خطبة أبي ذر

جندب بن جنادة الغفاري، كان من كبارالصحابة و توفي (32 هـ) و هو أحد الأركانالأربعة، مات مبعدا في الربذة في خلافةعثمان قال الشيخ في الفهرست [إنه في هذهالخطبة يشرح الأمور بعد النبي (ص)] «2». ثمذكر إسناده‏

(1) هو الشيخ كمال الدين علي بن جمال الدينحسين بن حماد الواسطي الليثي والد الشيخحسين بن كمال الدين علي بن حماد الآتيذكره، و الشيخ علي هذا مجاز من السيد غياثالدين عبد الكريم بن طاوس الذي توفي (693)بإجازة ذكرت قطعة منها في إجازة صاحبالمعالم المسطورة في البحار، و مجاز منالشيخ ميثم البحراني في (687) و مجاز من نجمالدين محفوظ بن وشاح الحلي في (682) كما ذكرتاريخ هاتين الإجازتين ولده الراوي عنهالشيخ حسين بن علي بن حماد المذكور، فيماكتبه من الإجازة لتلميذه الشيخ نجم الدينخضر بن محمد بن نعيم المطارآبادي. فظهر أنعلي بن حماد الواسطي هذا كان في أواخرالمائة السابعة و أوائل الثامنة، و هوالذي أرخ الشهيد وفاته (727) بعنوان جمالالدين بن حماد. و كان ولده الراوي عنهالشيخ حسين بن كمال الدين علي في النصفالأخير من المائة الثامنة، فإنه ذكر فيإجازته لتلميذه المطارآبادي المؤرخة (756)جملة من مشايخه بشيراز، و قد كتبواإجازاتهم له في (750). و ذكر فيها جملة منتصانيفه و منها تاريخ الملوك و الخلفاءراجع (ج 4- ص 475