جوهر النضید فی شرح التجرید

خواجه نصیر الدین محمد ابن محمد بن الحسن الطوسی‏

نسخه متنی -صفحه : 299/ 111
نمايش فراداده

الأول من كليتين صغراهما موجبة كقولنا كلإنسان ضاحك و لا شي‏ء من الفرس بضاحك ينتجسالبة كلية كقولنا لا شي‏ء من الإنسانبفرس.

الثاني من كليتين صغراهما سالبة ينتجسالبة كلية كقولنا لا شي‏ء من الفرس بضاحكو كل إنسان ضاحك ينتج لا شي‏ء من الفرسبإنسان.

الثالث من صغرى موجبة جزئية و كبرى سالبةكلية ينتج سالبة جزئية كقولنا بعض الحيوانضاحك و لا شي‏ء من الفرس بضاحك ينتج بعضالحيوان ليس بفرس.

الرابع من صغرى سالبة جزئية و كبرى موجبةكلية ينتج سالبة جزئية كقولنا بعض الحيوانليس بضاحك و كل إنسان ضاحك فبعض الحيوانليس بإنسان

بيان الإنتاجات في الشكل الثاني

(قال و بيان الإنتاج بعد ما تقدم بأن نعكسكبرى الأول و الثالث من الضروب فيرجعانإلى الشكل الأول و نقلب مقدمتي الثاني بعدعكس صغراه ثم نعكس النتيجة) أقول لما كانقرائن هذا الشكل غير واضحة الإنتاج و لاباقي الأشكال احتيج إلى البيان و طرقه بعدما تقدم من وجوب المباينة بين الطرفيناللذين ثبت لأحدهما الأوسط و انتفى عنالآخر ثلاثة العكس و الخلف و الافتراض.

فإن الضرب الأول و الثالث يرتدان إلىالأول بعكس كبراهما و ينتجان ما ينتجهالأول.

و الضرب الثاني بعكس صغراه ثم بقلبالمقدمتين بأن تجعل الصغرى كبرى و الكبرىصغرى و ينتج ما ينتجه الأول ثم بعكسالنتيجة (قال و أما الرابع فتبيينهبالافتراض و هو أن يعين البعض من الأصغرالذي ليس بأوسط فرضا و نسميه باسم فيكون لاشي‏ء من ذلك المسمى بأوسط و الكبرى كلأكبر