جوهر النضید فی شرح التجرید

خواجه نصیر الدین محمد ابن محمد بن الحسن الطوسی‏

نسخه متنی -صفحه : 299/ 145
نمايش فراداده

ب على الصدق و يكذب الكبرى هذا خلف فلهذااشترط المصنف هنا صدق مقدم الصغرى

إنتاج القسم الثاني من المتصلات

(قال و الثاني و هو المشترك في جزء غير تاممن كليتهما و يشترط أن يكونا موجبتين غيرجزئيتين معا و لا يخلو إما أن يقع فيالتاليين أو في المقدمين أو في تاليالصغرى و مقدم الكبرى أو بالعكس.

و الجزءان المشتملان على المشترك يشترطفيهما أن يكونا على هيئة ضرب منتج منالأشكال لينتج متصلة مقدمها مقدم الصغرى وتاليها متصلة من مقدم الكبرى و نتيجةالتاليين) أقول الشرطيتان المتصلتان إذااشتركتا في جزء غير تام من المقدمتين فلايخلو عن أقسام أربعة.

أحدها أن يكون الاشتراك بين تالي الصغرى وتالي الكبرى كقولنا كلما كان ا ب ف ج د وكلما كان ه ز فكل د ط.

و ثانيها أن يكون الاشتراك بين المقدمينكقولنا كلما كان ا ب ف ج د و كلما كان ب ط ف هز.

و ثالثها أن يكون الاشتراك بين تاليالصغرى و مقدم الكبرى كقولنا كلما كان ا بف ج د و كلما كان ج ط ف ه ز.

و رابعها أن يكون الاشتراك بين مقدمالصغرى و تالي الكبرى عكس الثالث كقولناكلما كان ا ب ف ج د و كلما كان ه ز فكل ب ط.

و يشترط في هذه الأقسام الأربعة إيجابالمقدمتين معا و كلية إحداهما.

و يشترط في الأول اشتمال المتشاركين علىهيئة تأليف منتج من تأليفات الأشكالالأربعة و لما اشترطنا كلية إحدىالمقدمتين جاز أن يكون إحداهما جزئيةفيحصل في كل