جوهر النضید فی شرح التجرید

خواجه نصیر الدین محمد ابن محمد بن الحسن الطوسی‏

نسخه متنی -صفحه : 299/ 159
نمايش فراداده

اللازمة لها و تضمها إلى المتصلة لينتج ماذكرناه و قد تكون منفصلة بأن ترد المتصلةإلى المنفصلة اللازمة لها و تضمها إلىالمنفصلة الأخرى لتنتج منفصلة.

مثاله إذا قلنا في المثال الأول أنالنتيجة كلما كان ا ب فليس ه ز حيث رددناالمنفصلة إلى المتصلة و لو رددنا المتصلةإلى المنفصلة قلنا إن المتصلة يلزمهادائما إما ليس ا ب أو ج د مانعة الخلو ونضمها إلى الكبرى و هي دائما إما ج د أو ه زينتج دائما إما ا ب أو ه ز لأنا قد بينا أنالقياس المركب من المختلفتين ينتج مانعةالجمع من عين جزء مانعة الجمع و نقيض جزءمانعة الخلو و مانعة الخلو من نقيض جزءمانعة الجمع و عين جزء مانعة الخلو و هكذاباقي الأقسام.

إذا عرفت هذا فالنتيجة من الجنسين أعني منالمتصلة أو المنفصلة تكون كلية إن كانتالمقدمتان كليتين و إن كانت إحداهما جزئيةكانت النتيجة جزئية.

و البيان للنتائج برد الجنسين إلى جنسواحد أسهل كما قلنا إنه ترد المتصلة إلىالمنفصلة و يصير الاقتران من منفصلتين أوترد المنفصلة إلى المتصلة و يصير الاقترانمن متصلتين.

و قد يمكن البيان بغير ذلك كما تقول فيالقسم الأول إن ج د اللازم لمعاند ه ز فيالصدق كان ا ب الملزوم معاندا له إذا لوجامعة في الصدق لجامعة اللازم.

هذا في إنتاج المنفصلة و لو أردنا إنتاجالمتصلة قلنا لما كان وضع الملزوم يستلزموضع اللازم و كان اللازم معاندا لغيره فيالصدق و كان وجود أحد المعاندين يستلزمانتفاء الآخر كان وضع الملزوم يستلزمانتفاء الآخر فيصدق كلما كان ا ب فليس ه ز وهو المطلوب و كذا في باقي الأمثلة

القسم الثاني من القياسات المؤلفة منالمتصلات و المنفصلات

(قال و المشتركة في غير تامين أيضا أربعةأصناف و لترد المقدمتان إلى أحد الجنسينليرتد إلى ما مر و يعرف من ذلك حالها) أقولهذا هو القسم الثاني من أقسام القياسالمؤلف من المتصلات و المنفصلات و هو