جوهر النضید فی شرح التجرید

خواجه نصیر الدین محمد ابن محمد بن الحسن الطوسی‏

نسخه متنی -صفحه : 299/ 89
نمايش فراداده

ج ليس ب ما دام ج لا دائما اقتضى ذلك تنافيوصفي ج و ب الصادقين على ذات ج و وجود كلواحد من الوصفين في وقت أما ج فلأنه عنوانالموضوع و أما ب فلأنا حكمنا بلا دوامالسلب فيلزم ثبوت الإيجاب.

و إذا تنافيا في تلك الذات و صدق كل واحدمنهما عليها صدق سلب كل واحد منهما عنها فيوقت الآخر فإذا صدق الأصل صدق العكس فيصدقبعض ب ليس ج ما دام ب لا دائما و هو المطلوب.

و هذا العكس مما عثر عليه أثير الدينالمفضل بن عمر الأبهري

أحكام عكس النقيض

(قال و أما عكس النقيض فأحكام الموجبات والسوالب المذكورة في العكس المستويبأعيانها تتبادل فيه و ذلك في كل قضيتين لميؤخذ موضوعهما من حيث إنه منتف فإنهما إذاكانتا متحدتي الموضوع و الكمية متقابلتيالمحمول بالتحصيل و العدول كانتامتلازمتين متحدتي الجهة كما مر ذكره.

ثم إذا أخذنا لكل قضية عكس ملازمتهاالمخالفة لها في الكيفية إن انعكست انتقلحكم العكس بعينه إلى مخالفة الكيف في تلكالجهة ثم إذا أخذنا ملازمة العكس عادتكيفيتها إلى ما كانت في الأصل و كانت عكسنقيضه و ما لا ملازمة له أو لا تنعكسملازمته فلا عكس نقيض له) أقول عكس النقيضو هو تبديل كل واحد من طرفي القضية بنقيضالآخر و العكس المستوي يتبادلان فيالأحكام فحكم السوالب في المستوي حكمالموجبات هنا و حكم الموجبات هناك حكمالسوالب هنا.

مثلا السالبة الكلية إذا كانت ضرورية أودائمة أو مشروطة عامة أو عرفية عامةانعكست كنفسها في المستوي و هاهنا تنعكسالموجبة الكلية إذا كانت ضرورية أو دائمةأو إحدى العامتين كنفسها و إذا كانت إحدىالممكنات أو المطلقات لم تنعكس في المستويو الموجبة الكلية إذا كانت إحدى الممكناتأو المطلقات لم تنعكس هنا.