منتخب من تفسیر القرآن و النکت المستخرجة من کتاب التبیان

ابن إدریس محمد ین أحمد العجلی الحلی

جلد 2 -صفحه : 392/ 160
نمايش فراداده

فصل: قوله «وَ الَّذِي يُمِيتُنِي ثُمَّيُحْيِينِ. وَ الَّذِي أَطْمَعُ أَنْيَغْفِرَ لِي خَطِيئَتِي يَوْمَالدِّينِ» الاية: 81- 82.

هذا انقطاع منه (عليه السلام) الى اللّهتعالى دون أن يكون له خطيئة يحتاج أن يغفرله يوم القيامة لان عندنا أن القبائح كلهالا تقع منهم (عليهم السلام)، و عندالمعتزلة الصغائر التي تقع، منهم تقعمحبطة، فليس شي‏ء منها ليس بمغفور يحتاجأن يغفر لهم يوم القيامة.

و قيل: ان الطمع هاهنا بمعنى العلم دونالرجاء.

قوله «وَ اغْفِرْ لِأَبِي إِنَّهُ كانَمِنَ الضَّالِّينَ» الاية: 86.

عند أصحابنا أن أباه الذي استغفر له كانجده لامه، لان أبا النبي (عليه السلام) الىآدم كلهم مؤمنون بأدلة ليس هذا موضع ذكرالدلالة عليه.

فصل: قوله «أَ تَبْنُونَ بِكُلِّ رِيعٍآيَةً» الاية: 128.

الريع الارتفاع من الأرض، و جمعه أرياع وريعة، قال ذو الرمة:


  • طراق الخزامي مشرف فوق ريعة بذي ليلة فيريشه يترقرق‏

  • بذي ليلة فيريشه يترقرق‏ بذي ليلة فيريشه يترقرق‏

و منه الريع في الطعام، و هو ارتفاعهبالزيادة و النماء.

فصل: قوله «قالُوا أَ نُؤْمِنُ لَكَ وَاتَّبَعَكَ الْأَرْذَلُونَ» الاية: 111.

حكى اللّه عن قوم نوح أنهم قالوا لنوح حيندعاهم اللّه: أ نصدقك فيما تدعونا اليه وقد اتبعك الأرذلون. يعني السفلة و أوضاعالناس.

و قيل: انهم نسبوهم الى صناعات دنيئة،كالحياكة و الحجامة.

فصل: قوله «فِي جَنَّاتٍ وَ عُيُونٍ. وَزُرُوعٍ وَ نَخْلٍ» الاية: 147- 148.

زروع هو جمع زرع، و هو نبات الحب الذي يبذرفي الأرض زرعه، أي بذره في الأرض كما يزرعالبذر.

فالبذر المبدد في الأرض على وجه مخصوصيسمى زرعا.