«وَ نَخْلٍ طَلْعُها هَضِيمٌ» فالهضيماللطيف في جسمه، و منه هضيم الحشى أي:
لطيفة الحشى، و منه هضمه حقه إذا نقصه.
فصل: قوله «وَ تَذَرُونَ ما خَلَقَ لَكُمْرَبُّكُمْ مِنْ أَزْواجِكُمْ» الاية: 166.
الزوجة المرأة التي وقع عليها العقدبالنكاح الصحيح، يقال: زوجة و زوج.
فصل: قوله «وَ زِنُوا بِالْقِسْطاسِالْمُسْتَقِيمِ» الاية: 182.
الوزن وضع الشيء بإزاء المعيار بما يظهرمنزلته منه في ثقل المقدار، اما بالزيادةأو النقصان أو التساوي.
و القسطاس العدل في التقويم على المقدار.و قال الحسن: القسطاس القبان.
و قال غيره: الميزان.
فصل: قوله «نَزَلَ بِهِ الرُّوحُالْأَمِينُ» الاية: 193.
هو جبرئيل (عليه السلام) في قول ابن عباس والحسن و قتادة و الضحاك و ابن جريح، و وصفبأنه روح من ثلاثة أوجه:
أحدها: أنه تحيى به الأرواح بما ينزل منالبركات.
الثاني: لان جسمه روحاني.
الثالث: أن الحياة أغلب عليه و كأنه روحكله.
فصل: قوله «وَ أَنْذِرْ عَشِيرَتَكَالْأَقْرَبِينَ» الاية: 214.
قيل: انما خص في الذكر إنذار عشيرتهالأقربين، لأنه يبدأ بهم ثم الذين يلونهم،كما قال تعالى «قاتِلُوا الَّذِينَيَلُونَكُمْ مِنَ الْكُفَّارِ» «1» لانذلك هو الذي يقتضيه حسن الترتيب.
و قيل: ذكر عشيرته الأقربين أي عرفهم انكلا تغني عنهم من اللّه شيئا ان عصوه.
و قوله «الَّذِي يَراكَ حِينَ تَقُومُ وَتَقَلُّبَكَ فِي السَّاجِدِينَ» أي تصرفكفي المصلين
(1) سورة التوبة: 124.