منتخب من تفسیر القرآن و النکت المستخرجة من کتاب التبیان

ابن إدریس محمد ین أحمد العجلی الحلی

جلد 2 -صفحه : 392/ 381
نمايش فراداده


  • تعلل و هي ساغبة بنيها بأنفاس من الشبمالقراح «1»

  • بأنفاس من الشبمالقراح «1» بأنفاس من الشبمالقراح «1»

و اليتيم الصبي الذي قد مات أبوه أو أمه، والأغلب في اليتيم من الأب في الناس.

و قوله «ذا مَقْرَبَةٍ» معناه: ذا قرابة،و لا يقال فلان قرابتي و انما يقال: ذوقرابتي لأنه مصدر، كما قال الشاعر:


  • يبكي الغريب عليه ليس «2» يعرفه و ذوقرابته في الحي «3» مسرور

  • و ذوقرابته في الحي «3» مسرور و ذوقرابته في الحي «3» مسرور

و قوله «ذا مَتْرَبَةٍ» معناه: ذا حاجةشديدة من قولهم ترب الرجل إذ افتقر.

و قوله «عَلَيْهِمْ نارٌ مُؤْصَدَةٌ» قالابن عباس و مجاهد و الضحاك: معناه مطبقة.

سورة الشمس‏

قوله تعالى «وَ الشَّمْسِ وَ ضُحاها. وَالْقَمَرِ إِذا تَلاها. وَ النَّهارِ إِذاجَلَّاها.

وَ اللَّيْلِ إِذا يَغْشاها. وَالسَّماءِ وَ ما بَناها. وَ الْأَرْضِ وَما طَحاها» الآيات: 1- 10.

قوله «وَ ضُحاها» يعني: ضحى الشمس، و هوصدر وقت طلوعها و مجي‏ء النهار.

قال ابن زيد: القمر إذا اتبع الشمس فيالنصف الاول من الشهر إذا غربت الشمستلاها القمر بالطلوع، و في آخر الشهريتلوها في الغروب. و قال الحسن «إِذاتَلاها» معناه: ليلة الهلال.

قوله «وَ الْأَرْضِ وَ ما طَحاها» معنىطحاها بسطها حتى أمكن التصرف عليها.

و قال الحسن و مجاهد: طحاها و دحاها واحدبمعنى بسطها، قال علقمة:

(1) اللسان «قرح».

(2) في التبيان: حين.

(3) في التبيان: الناس.