منتخب من تفسیر القرآن و النکت المستخرجة من کتاب التبیان

ابن إدریس محمد ین أحمد العجلی الحلی

جلد 2 -صفحه : 392/ 388
نمايش فراداده

الوادي ناديا، ذكره ابن عباس و قتادة. والمعنى: أ رأيت يا محمد من فعل ما ذكرناه منمنع الصلاة و ينهى المصلين عنها، ما ذايكون جزاؤه؟ و ما يكون حاله عند اللّه؟

فصل: قوله تعالى «أَ رَأَيْتَ إِنْ كانَعَلَى الْهُدى‏. أَوْ أَمَرَبِالتَّقْوى‏. أَ رَأَيْتَ إِنْ كَذَّبَوَ تَوَلَّى. أَ لَمْ يَعْلَمْ بِأَنَّاللَّهَ يَرى‏. كَلَّا لَئِنْ لَمْيَنْتَهِ لَنَسْفَعاً بِالنَّاصِيَةِ.ناصِيَةٍ كاذِبَةٍ خاطِئَةٍ» الآيات: 11- 19.

قوله: «لَنَسْفَعاً بِالنَّاصِيَةِ» أي:لنغيرن بها الى حال تشويه، يقال: سفعتهالنار و الشمس إذا غيرت وجهه الى حالتشويه. و قيل: هو أن يجر بناصيته الى النار،و الناصية شعر مقدم الرأس، و هو من ناصىيناصي مناصاة إذا واصل، قال الراجز:

قي يناصيها بلادقي‏

فالناصية متصلة بشعر الرأس.

و قوله «وَ اسْجُدْ» فالسجود فرض و هو منالعزائم، و هي أربع مواضع:

الم تنزيل، و حم السجدة، و النجم، و اقرأباسم ربك، و ما عداها في جميع القرآن مسنونو ليس بمفروض، و فيه خلاف ذكرناه فيالخلاف.

و قوله «وَ اقْتَرِبْ» معناه من ثوابه. وقيل: معناه تقرب اليه بطاعته دون الرياء والسمعة.

سورة القدر

قوله تعالى «إِنَّا أَنْزَلْناهُ فِيلَيْلَةِ الْقَدْرِ. وَ ما أَدْراكَ مالَيْلَةُ الْقَدْرِ. لَيْلَةُ الْقَدْرِخَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ. تَنَزَّلُالْمَلائِكَةُ وَ الرُّوحُ فِيهابِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ.سَلامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ»الآيات: 1- 5.

قيل: سميت ليلة القدر لعظم شأنها و جلالوقعها من قولهم «فلان له قدر»