منتخب من تفسیر القرآن و النکت المستخرجة من کتاب التبیان

ابن إدریس محمد ین أحمد العجلی الحلی

جلد 2 -صفحه : 392/ 83
نمايش فراداده

التعليق من الجزء السابع‏

من التبيان في تفسير القرآن تصنيف الشيخأبى جعفر الطوسي رحمه اللّه يشتمل علىبقية الكهف و سورة مريم و سورة طه والأنبياء و الحج و المؤمنين و النور والفرقان و الشعراء و النمل و القصص والعنكبوت و الروم و لقمان‏

[تتمة سورة الكهف‏]

(بسم اللّه الرحمن الرحيم)

فصل: قوله «فَلَمَّا جاوَزا قالَلِفَتاهُ آتِنا غَداءَنا» الاية: 62.

النصب التعب و الوهن الذي يكون عن الكد، ومثله الوصب، فقال له فتاه في الجواب «أَرَأَيْتَ» الوقت الذي «أَوَيْنا إِلَىالصَّخْرَةِ» أي: أقمنا عندها «فَإِنِّينَسِيتُ الْحُوتَ».

ثم قال «وَ ما أَنْسانِيهُ» يعني الحوت«إِلَّا الشَّيْطانُ أَنْ أَذْكُرَهُ»أي: وسوسني و شغلني بغيره حتى نسيت، فلذلكاضافه الى الشيطان لما كان عند فعله و جازنسيان مثل ذلك مع كمال العقل، لأنه كانمعجزا.

«وَ اتَّخَذَ سَبِيلَهُ فِي الْبَحْرِعَجَباً» بمعنى أن موسى (عليه السلام) لمارأى الحوت قد