منتخب من تفسیر القرآن و النکت المستخرجة من کتاب التبیان

ابن إدریس محمد ین أحمد العجلی الحلی

جلد 2 -صفحه : 392/ 95
نمايش فراداده

موضع يعرف ببيت لحم.

فقال لها قومها «يا أخت هارون» قيل: فيهارون الذي نسبت اليه بالاخوة أربعةأقوال:

فقال قتادة و كعب و ابن زيد و المغيرة بنشعبة يرفعه الى النبي (عليه السلام) أنهكان رجلا صالحا في بني إسرائيل ينسب اليهمن عرف بالصلاح.

و قال السدي: نسبت الى هارون أخي موسى،لأنها كانت من ولده، كما يقال يا أخا بنيفلان.

و قال قوم: كان رجلا فاسقا معلنا بالفسقفنسبت اليه.

و قال الضحاك: كان أخاها لأبيها و أمها.

فصل: قوله «فَاخْتَلَفَ الْأَحْزابُ مِنْبَيْنِهِمْ فَوَيْلٌ لِلَّذِينَكَفَرُوا مِنْ مَشْهَدِ يَوْمٍ عَظِيمٍ.أَسْمِعْ بِهِمْ وَ أَبْصِرْ» الاية: 37- 38.

المعنى في الاية اختلف الأحزاب من أهلالكتاب في عيسى (عليه السلام)، في قولقتادة و مجاهد.

فقال قوم: هو اللّه و هم اليعقوبية.

و قال آخرون: هو ابن اللّه و هم النسطورية.

و قال قوم: هو ثالث ثلاثة و همالاسرائيلية.

و قال قوم: هو عبد اللّه و هم المسلمون.

و قوله «أَسْمِعْ بِهِمْ وَ أَبْصِرْ»معناه: ما أسمعهم و أبصرهم على وجه التعجبو المعنى في ذلك أنهم حلوا في ذلك محل منيتعجب منه.

و قال الحسن و قتادة: المعنى لئن كانوا فيالدنيا صميا عميا عن الحق، فما أسمعهم به وأبصرهم به يوم القيامة.

فصل: قوله «وَ اذْكُرْ فِي الْكِتابِإِبْراهِيمَ إِنَّهُ كانَ صِدِّيقاًنَبِيًّا. إِذْ قالَ لِأَبِيهِ يا