و هاشم بن عتبة على كردوس، و زياد بن حنظلةعلى كردوس، و خالد في كردوس.
و على فالّة خالد بن سعيد دحية بن خليفةعلى كردوس، و أبو عبيدة في كردوس، و سعيدبن خالد على كردوس، و أبو الأعور بن سفيانعلى كردوس، و ابن ذي الخمار على كردوس، وفي الميمنة عمارة بن مخشي بن خويلد علىكردوس، و شرحبيل على كردوس و معه خالد بنسعيد، و عبد الله بن قيس على كردوس، و عمروبن عبسة على كردوس، و السمط بن الأسود علىكردوس، و ذو الكلاع على كردوس، و معاوية بنحديج على كردوس، و جندب بن عمرو بن حممة (1)على كردوس، و على هذا بقية الكراديس.
و كان قاضي (2) القوم أبا الدرداء، و كانالقاص فيهم أبو سفيان بن حرب، يسير فيهمفيقف على الكراديس فيقول الله الله، إنكمأنصار الإسلام، اللَّهمّ هذا يوم منأيامك، اللَّهمّ انزل نصرك على عبادك.
و كان على الطلائع قباث بن أشيم، و علىالأقباض (3) عبد الله بن مسعود.
فشهد اليرموك ألف من أصحاب رسول الله صلّىالله عليه وآله وسلّم، فيهم نحو مائة منأهل بدر.
و نشب القتال (4)، و التحم الناس، و تطاردالفرسان، فإنّهم على ذلك إذ قدم البريد منالمدينة، و هو محمية بن زنيم، فأخذتهالخيول، و سألوه الخبر، فلم يخبرهم إلابسلامة، و أخبرهم عن أمداد، و إنما جاءبموت أبي بكر و تأمير أبي عبيدة، فأبلغوهخالدا، فأسر إليه خبر أبي بكر رضي اللهعنه، فأخبره بما قال للجند، فقال: أحسنت، وأخذ الكتاب و جعله في كنانته، و خاف إن هوأظهر ذلك أن ينتشر عليه أمر الخيل، فوقفمحمية [بن زنيم] مع خالد.
[أخبرنا ابن الحصين، قال: أخبرنا ابنالمذهب، قال: أخبرنا أحمد بن جعفر، قال:حدّثنا عبد الله بن أحمد، قال: حدّثني أبي،قال: حدّثنا محمد بن جعفر، قال:
(1) في الأصل، أ: «خباب بن عمرو بن حمصة»، وما أوردناه من الطبري 3/ 397. (2) تاريخ الطبري 3/ 397. (3) الأقباض: جمع قبض، بفتحتين، و هو ما جمعمن الغنائم. (4) تاريخ الطبري 3/ 398.