قال أبو بكر: لي من مالي ما رضي ربي منالغنيمة (1)، فأوصى بالخمس (2).
[قال] ابن سعد: [و أخبرنا الفضل بن دكين،قال: حدّثنا سفيان بن عيينة، عن الزهري، عنعروة] (3) عن عائشة، قالت:
لما حضرت أبا بكر الوفاة جلس فتشهد ثم قال:أما بعد يا بنية، فإن أحب الناس غنى إليّبعدي أنت، و إن أعز الناس عليّ فقرا بعديأنت، و إني كنت نحلتك جداد عشرين وسقا منمالي فوددت و الله أنك حزتيه و أخذتيه (4)،فإنما [هو مال الوارث] (5) و هما أخواك وأختاك. قالت: قلت: هذان أخواي فمن أختاي؟قال: ذو بطن ابنة خارجة فإنّي أظنها جارية(6).
[قال] ابن سعد: [و أخبرنا وكيع، قال:حدّثنا هشام، عن أبيه] (7)، عن عائشة،قالت:
ما ترك أبو بكر دينارا و لا درهما ضرب اللهسكتة (8).
[قال محمد بن سعد: و أخبرنا الفضل بن دكين،قال: حدّثنا مالك بن المغول] (9)، عن أبيالسفر، قال:
مرض أبو بكر، فقالوا: ألا تدعو الطبيب؟فقال: قد رآني فقال إني فعال لما أريد (10).
(1) في الأصل: «لي من مالي ما أوصى به ربي» وما أوردناه من ابن سعد. (2) الخبر في طبقات ابن سعد 3/ 1/ 138. (3) ما بين المعقوفتين: من أ، و الأصل: «روىابن سعد عن عائشة». (4) في الأصل: «أنك كنت خزنته و جدثيه»، والتصحيح من أ، و ابن سعد. (5) ما بين المعقوفتين: من ابن سعد. (6) الخبر في طبقات ابن سعد 3/ 1/ 138. (7) ما بين المعقوفتين: من أ، و الأصل: «روىمحمد بإسناده عن عائشة». (8) الخبر في طبقات ابن سعد 3/ 1/ 139. (9) ما بين المعقوفتين: من أ، و الأصل: «وروى باسناده عن أبي السفر». (10) الخبر في طبقات ابن سعد 3/ 1/ 141.