مقتلة، ثم قصدت اليمامة فهابها مسيلمة، وخاف أن يتشاغل بحربها فيغلبه ثمامة بن[أثال و شرحبيل بن حسنة] (1)، فأهدى لها واستأمنها فجاء إليها.
و في رواية أخرى أنه قال لأصحابه (2):اضربوا لها قبة و جمروها لعلها تذكرالباه، ففعلوا فلما أتته قالت له: اعرض ماعندك، فقال لها: إني أريد أن أخلو معك حتىنتدارس، فلما خلت معه قالت: اقرأ عليّ مايأتيك به جبريل، فقال لها: انكن معشرالنساء خلقتن أفواجا، و جعلتن لنا أزواجانولجه فيكن إيلاجا، ثم نخرجه منكن إخراجا،فتلدن لنا أولادا ثجاجا فقالت: صدقت، أشهدأنك نبي، فقال لها: هل لك أن أتزوجك فيقالنبي تزوج نبية؟ فقالت: نعم، فقال:
فقالت: بل به أجمع فهو أجمع للشمل، فضربتالعرب بها المثل، فقالت:
«أغلم من سجاح». فأقامت معه ثلاثا و خرجتإلى قومها، فقالت: إني قد سألته فوجدتنبوته حقا، و إني قد تزوجته [فقالوا: مثلكلا يتزوج بغير مهر، فقال مسيلمة:
مهرها أني قد رفعت عنكم صلاة الفجر والعتمة] (4).
(1) ما بين المعقوفتين ساقط من الأصل.
(2) تاريخ الطبري 3/ 273.
(3) الأبيات في أ هكذا:
و هذه الأبيات في تاريخ الطبري باختلافأيضا، راجعه في تاريخ الطبري 3/ 273.
(4) ما بين المعقوفتين ساقط من الأصل.