ضوئها، فلما تفرق بهما الطريق أضاءت لكلواحد منهما عصاه، فمشى في ضوئها (1). أخرجهالبخاري.
توفي أسيد [بن حضير] (2) في شعبان في هذهالسنة، فصلى عليه عمر بالبقيع.
219- بلال بن رباح، مولى أبي بكر الصديق رضيالله عنه، و يكنى أبا عبد الله (3).
من مولدي السراة، و اسم أمه حمامة، و كانأدم شديد الأدمة، نحيف، طوّالا، أحنى،أشفر (4)، [له شعر كثير] (5)، خفيف العارضين،به سمط كثير (6) لا يغيّر.
[أخبرنا محمد بن أبي طاهر قال: أخبرناالجوهري قال: أخبرنا ابن حيويه قال:
أخبرنا ابن معروف قال: أخبرنا ابن الفهمقال: حدّثنا محمد بن سعد قال: أخبرنا محمدبن عمر قال: حدّثنا محمد بن عبد الرحمن بنأبي مزود، عن يزيد بن رومان]، عن عروة بنالزبير قال: كان بلال بن رباح منالمستضعفين، و كان يعذب حين أسلم ليرجع عندينه فما أعطاه (7) قط كلمة مما يريدون، وكان الّذي يعذبه أمية بن خلف (8).
[قال محمد بن سعد: و أخبرنا عثمان بن عمر، ومحمد بن عبد الله الأنصاري قالا: حدّثنا] (9)عون بن عمير بن إسحاق قال: كان بلال إذااشتدوا عليه في العذاب قال: أحد أحد. قال:فيقولون له: قل كما نقول. فيقول: إن لسانيلا يحسنه (10).
(1) طبقات ابن سعد 3/ 2/ 137. (2) ما بين المعقوفتين ساقط من الأصل. (3) البداية و النهاية 7/ 113. و طبقات ابن سعد3/ 1/ 165- 170. (4) «أشفر» ساقطة من ت. (5) ما بين المعقوفتين ساقط من الأصل. (6) في الأصل: «شميط كثير». (7) في الأصل: «روى المؤلف بإسناده عن عروة»و ما أثبتناه من ت. (8) طبقات ابن سعد 3/ 1/ 165. (9) في الأصل: «و روى ابن سعد بإسناده عنعون». (10) الطبقات الكبرى 3/ 1/ 165.