منتظم فی تاریخ الملوک و الأمم

ابن جوزی عبدالرحمن بن علی

جلد 4 -صفحه : 367/ 334
نمايش فراداده

إلى الحبشة الهجرتين معه رقية بنت رسولالله صلّى الله عليه وآله وسلّم.

[أخبرنا محمد بن أبي طاهر قال: أخبرناالجوهري قال: أخبرنا ابن حيويه قال:

أخبرنا ابن معروف قال: حدّثنا الحسين بنالفهم قال: حدّثنا محمد بن سعد قال:

أخبرنا محمد بن عمر قال:] (1) حدّثني موسى بنمحمد بن إبراهيم بن الحارث التيمي، عنأبيه قال: لما أسلم عثمان بن عفان رضي اللهعنه أخذه عمه الحكم بن أبي العاص، فأوثقهرباطا و قال: أ ترغب عن ملة آبائك إلى دينمحدث؟ و الله لا أخليك أبدا حتى تدع ما أنتعليه من هذا الدين. فقال عثمان: و الله لاأدعه أبدا و لا أفارقه. فلما رأى الحكمصلابته في دينه تركه.

قال علماء السير: لما خرج رسول الله صلّىالله عليه وآله وسلّم إلى بدر خلف عثمانعلى ابنته رقية، و كانت مريضة فماتت يومقدم زيد بن حارثة بشيرا بما فتح الله علىرسول الله ببدر.

فضرب رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم[لعثمان‏] (2) بسهمه و أجره في بدر فكان كمنشهدها، و زوّجه أم كلثوم بعد رقية، فماتتفقال: «لو كانت عندي ثالثة لزوّجت عثمان».

و استخلفه رسول الله صلّى الله عليه وآلهوسلّم في غزوة ذات الرقاع، و في غزوته (3)إلى غطفان‏.

ذكر أولاده‏

ولدت له رقية: عبد الله.

و ولدت له فاختة بنت غزوان: عبد اللهالأصغر.

و ولدت له أم عمرو بنت جندب: عمرا، وخالدا، و أبانا، و عمر، و مريم.

و ولدت له فاطمة بنت الوليد بن عبد شمس:الوليد، و سعيد، و أم سعيد.

و ولدت أم البنين بنت عيينة بن حصن: عبدالملك.

و ولدت له رملة بنت شيبة بن ربيعة: عائشة،و أم أبان، و أم عمرو.

(1) في الأصل: «روى المؤلف بإسناده عن موسىبن إبراهيم ...».

(2) ما بين المعقوفتين ساقط من الأصل.

(3) في ت: «غزاته».