فقال: وَ اضْرِبْ لَهُمْ مَثَلَالْحَياةِ الدُّنْيا كَماءٍأَنْزَلْناهُ من السَّماءِ [فَاخْتَلَطَبه نَباتُ الْأَرْضِ فَأَصْبَحَ هَشِيماًتَذْرُوهُ الرِّياحُ، وَ كانَ الله عَلىكُلِّ شَيْءٍ] مُقْتَدِراً 18: 45 (1).
[أخبرنا ابن الحسن، أخبرنا ابن المذهب،أخبرنا أحمد بن جعفر، حدّثنا عبد الله بنأحمد قال: حدّثني سفيان بن وكيع، حدّثناقبيصة، عن أبي بكر بن عياش، عن عاصم] (2)،عن أبي وائل قال: قلت لعبد الرحمن بن عوف:كيف بايعتم عثمان و تركتم عليا؟ قال: ماذنبي؟ قد بدأت بعلي فقلت: أبايعك على كتابالله و سنة رسوله، و سيرة أبي بكر و عمر.فقال: فيما استطعت، ثم عرضتها على عثمانفقبلها.
[أخبرنا محمد بن الحسين، و إسماعيل قالا:أخبرنا ابن النقور قال: أخبرنا المخلص قال:أخبرنا أحمد بن عبد الله قال: حدّثنا السريبن يحيى قال: حدّثنا شعيب قال: حدّثنا سيف،عن عمرو،] (3) عن الشعبي قال: اجتمع أهلالشورى على عثمان لثلاث مضين من المحرم، وقد دخل وقت العصر، و قد أذّن صهيب، واجتمعوا بين الأذان و الإقامة، فخرج فصلىبالناس، فزاد الناس كآبة، و وفد أهلالأمصار.
[أخبرنا ابن عبد الباقي قال: أخبرناالجوهري قال: أخبرنا ابن حيويه قال: أخبرناأحمد بن معروف قال: أخبرنا الحسين بن الفهمقال: حدّثنا محمد بن سعد قال: حدّثنا محمدبن عمر قال: أخبرنا أبو بكر بن إسماعيل، عنعثمان بن محمد الأخنسي (ح) و أخبرنا أبو بكربن أبي سبرة] (4)، عن يعقوب بن زيد، عن أبيهقال: بويع عثمان يوم الإثنين لليلة بقيت منذي الحجة سنة ثلاث و عشرين، فاستقبلبخلافته المحرم من سنة أربع و عشرين.
(1) سورة: الكهف، الآية: 54. و ما بينالمعقوفتين ورد في الأصل: «إلى قوله». و انظر الخطبة في: تاريخ الطبري 4/ 243. و ابنكثير 7/ 161. (2) في الأصل: «روى المؤلف بإسناده عن أبيوائل». (3) في الأصل: «روى المؤلف بإسناده عنالشعبي». (4) في الأصل: «روى المؤلف بإسناده عن يعقوببن زيد، عن أبيه».