ندب حسان بن ثابت
روى السكري، عن ابن حبيب، ان حسان قاليرثي رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّمبهذه الأبيات (1):
ما بال عيني (2) لا تنام كأنّها
جزعا على المهديّ أصبح ثاويا
جنبي يقيك الترب لهفي ليتني
أ أقيم بعدك بالمدينة بينهم؟
بأبي و أمّي من شهدت وفاته
فظللت بعد وفاته متلدّدا
يا بكر آمنة المبارك ذكره
نورا أضاء على البريّة كلّها
و الله أسمع ما حييت بهالك
صلّى الإله و من يحفّ بعرشه
و الطّيّبونعلى النبيّ محمّد (7)
كحلتمآقيها بكحل الأرمد؟
يا خير منوطئ الحصى لا تبعد
غيبت قبلكفي بقيع الغرقد (3)
يا لهفنفسي ليتني لم أولد
في يومالاثنين النبيّ المهتدي
يا ليتنيأسقيت سمّ الأسود (4)
ولدتك محصنةبسعد الأسعد (5)
من يهدللنّور المبارك يهتد
إلّا بكيتعلى النبي محمّد (6)
و الطّيّبونعلى النبيّ محمّد (7)
و الطّيّبونعلى النبيّ محمّد (7)
و قال أيضا:
(1) الأبيات في طبقات ابن سعد 2/ 2/ 91، 92.
(2) في أ، و الأصل: «ما بال عينك». و ماأوردناه من ابن سعد.
(3) في ابن سعد: «ليتني كنت المغيب فيالضريح الملحد».
(4) في ابن سعد: «يا ليتني صبحت سم».
(5) هذا البيت و الّذي يليه جاءا في ابن سعدبعد البيت الثاني هنا.
(6) في الأصل: «و الله ما أسمع» و كلما «ما»زائدة تخل بالوزن.
(7) في طبقات ابن سعد: «على المبارك أحمد».
(8) في ابن سعد: «خلف قفا ستر».