فقال: ما من عملي شيء أوثق من اثنتين،أما إحداهما، فكنت لا أتكلم فيما لايعنيني، و أما الأخرى فكان قلبي للمسلمينسليما.
قال ابن سعد: قال محمد بن عمر: شهد أبودجانة اليمامة، و هو فيمن شرك في قتل مسلمةالكذاب، و قتل أبو دجانة يومئذ شهيدا (1).
شهد أحدا و الخندق و المشاهد بعدها معرسول الله صلّى الله عليه وسلّم و قتل يوماليمامة.
قديم الإسلام بمكة، و هاجر إلى الحبشةالهجرة الثانية ثم إلى المدينة، و شهدأحدا و ما بعدها، و كان رسول الله صلّىالله عليه وسلّم وجهه بكتاب إلى هوذة بنعلي الحنفي، و قتل سليط يوم اليمامة.
شهد بدرا و المشاهد [كلها مع رسول اللهصلّى الله عليه وسلّم] (5) و قتل يوماليمامة] (6).
أمه قتيلة، أسلم قديما و لم يسمع له بمشهدالا يوم الطائف، فإنه شهد مع رسول اللهصلّى الله عليه وسلّم فرماه أبو محجن بسهمفبقي منه جريحا مدة، ثم اندمل ثم انتقض بهفي شوال سنة إحدى عشرة في خلافة أبيه فمات،و نزل في حفرته عبد الرحمن بن أبي بكر و عمربن الخطاب رضي الله عنهما.
(1) بعدها في طبقات ابن سعد 3/ 2/ 102: «سنةاثنتي عشرة في خلافة أبي بكر الصديق، ولأبي دجانة عقب اليوم بالمدينة و بغداد».
(2) طبقات ابن سعد 4/ 1/ 88، و من هنا حتى آخرترجمة شجاع بن وهب ساقط من الأصل، أوردناهمن أ.
(3) طبقات ابن سعد 4/ 1/ 149، و هذه الترجمةأيضا ساقطة من الأصل.
(4) طبقات ابن سعد 3/ 1/ 61، و هذه الترجمةساقطة من الأصل.
(5) ما بين المعقوفتين من ابن سعد.
(6) إلى هنا انتهى السقط من الأصل.