منتظم فی تاریخ الملوک و الأمم

ابن جوزی عبدالرحمن بن علی

جلد 11 -صفحه : 367/ 2
نمايش فراداده

[المجلد الحادي عشر]

بسم الله الرّحمن الرّحيم و صلّى الله علىسيدنا محمد و آله‏

ثم دخلت سنة سبع عشرة و مائتين‏

[قتل المأمون علي بن هشام‏]

فمن الحوادث فيها:

ورود المأمون إلى مصر [في المحرم‏] (1)،فأتي بعبدوس الفهري فضرب عنقه و انصرف إلىالشام (2).

و فيها: قتل المأمون علي بن هشام، و أخاهحسينا بأدنة في جمادى الأولى (3).

و كان السبب: أن المأمون ولى علي بن هشامكور الجبال، فرفع إليه قتله الرجال (4)، وأخذه الأموال، فوجّه إليه عجيفا، فأراد أنيقتل عجيفا، و يلحق ببايك، فظفر به عجيف،فقدم به على المأمون فقتله و أخاه، و بعثبرأس علي بن هشام إلى بغداد و خراسان، فطيفبه، ثم ردّ إلى الشام و الجزيرة فطيف بهكورة كورة (5)، و قدم به دمشق في ذي الحجة،ثم ذهب به إلى مصر، ثم ألقي في البحر (6).

[دخول المأمون أرض الرّوم‏]

و في هذه السنة: دخل المأمون أرض (7)الرّوم، فأناخ (8) على لؤلؤة مائة

(1) ما بين المعقوفتين ساقط من الأصل.

(2) تاريخ الطبري 8/ 627. و الكامل 5/ 498. والبداية و النهاية 10/ 271.

(3) تاريخ الطبري 8/ 627. و الكامل 5/ 498. و تاريخالموصل ص 408. و تاريخ بغداد لابن أبي طاهر 6/267.

(4) في ت: «للرجال».

(5) «كورة كورة» ساقطة من ت.

(6) تاريخ الطبري 8/ 627.

(7) في الأصل: «بلاد الروم».

(8) في ت: «فأقام».