تاریخ الأمم والملوک

أبی جعفر محمد بن جریر الطبری

جلد 2 -صفحه : 654/ 169
نمايش فراداده


  • الا هل اتى قومى على الناى اننى ضربت رتاج الباب بالسيف ضربه تفرج منهاكل باب مضبر

  • حميتذمارى يوم باب المشقر تفرج منهاكل باب مضبر تفرج منهاكل باب مضبر

و كلم هوذة بن على المكعبر يومئذ في مائهمن اسرى بنى تميم، فوهبهم له يوم الفصح،فاعتقهم، ففي ذلك يقول الأعشى:


  • سائل تميما به ايام صفقتهم وسط المشقر في غبراء مظلمه فقال للملك اطلق منهم مائه ففك عن مائه منهم اسارهم بهم تقرب يوم الفصح ضاحيه فلا يرون بذاكم نعمه سبقت ان قال قائلهاحقا بها وسعا

  • لما اتوهأسارى كلهم ضرعا لا يستطيعونبعد الضر منتفعا رسلا منالقول مخفوضا و ما رفعا و أصبحوا كلهممن غله خلعا يرجو الإلهبما اسدى و ما صنعا ان قال قائلهاحقا بها وسعا ان قال قائلهاحقا بها وسعا

يصف بنى تميم بالكفر لنعمته.

قال: فلما حضرت وهرز الوفاة- و ذلك في آخرملك انوشروان- دعا بقوسه و نشابته، ثم قال:أجلسوني، فأجلسوه، فرمى و قال: انظروا حيثوقعت نشابتى فاجعلوا ناؤوسى هناك، فوقعتنشابته من وراء الدير، و هي الكنيسه التيعند نعم، و هي تسمى اليوم مقبره وهرز، فلمابلغ كسرى موت وهرز، بعث الى اليمن اسوارايقال له وين، و كان جبارا مسرفا، فعزلههرمز بن كسرى، و استعمل مكانه المروزان،فأقام‏