و كلم هوذة بن على المكعبر يومئذ في مائهمن اسرى بنى تميم، فوهبهم له يوم الفصح،فاعتقهم، ففي ذلك يقول الأعشى:
يصف بنى تميم بالكفر لنعمته.
قال: فلما حضرت وهرز الوفاة- و ذلك في آخرملك انوشروان- دعا بقوسه و نشابته، ثم قال:أجلسوني، فأجلسوه، فرمى و قال: انظروا حيثوقعت نشابتى فاجعلوا ناؤوسى هناك، فوقعتنشابته من وراء الدير، و هي الكنيسه التيعند نعم، و هي تسمى اليوم مقبره وهرز، فلمابلغ كسرى موت وهرز، بعث الى اليمن اسوارايقال له وين، و كان جبارا مسرفا، فعزلههرمز بن كسرى، و استعمل مكانه المروزان،فأقام