تاریخ الأمم والملوک

أبی جعفر محمد بن جریر الطبری

جلد 2 -صفحه : 654/ 601
نمايش فراداده

سنه 6

حتى وقف على آريه في بنى عبد الاشهل، فلميقتل من المسلمين غيره، و كان اسم فرسمحمود ذا اللمة.

حدثنا ابن حميد، قال: حدثنا سلمه، قال:حدثنى محمد بن إسحاق، عمن لا يتهم، عن عبيدالله بن كعب بن مالك الأنصاري، ان محرزاانما كان على فرس لعكاشه بن محصن يقال لهالجناح، فقتل محرز، و استلب الجناح و لماتلاحقت الخيول قتل ابو قتادة الحارث بنربعي أخو بنى سلمه، حبيب بن عيينه بن حصن،و غشاه ببردته، ثم لحق بالناس، و اقبل رسولالله (ص) و المسلمون، فإذا حبيب مسجى ببردهابى قتادة، فاسترجع الناس، و قالوا:

قتل ابو قتادة، فقال رسول الله (ص): ليسبابى قتادة، و لكنه قتيل لأبي قتادة، وضععليه بردته، لتعرفوا انه صاحبه و ادركعكاشة ابن محصن اوبارا و ابنه عمرو بناوبار على بعير واحد، فانتظمهما بالرمحفقتلهما جميعا، و استنقذوا بعض اللقاح وسار رسول الله (ص).

حتى نزل بالجبل من ذي قرد، و تلاحق بهالناس، فنزل رسول الله (ص)، و اقام عليهيوما و ليله فقال له سلمه بن الاكوع: يارسول الله، لو سرحتنى في مائه رجللاستنقذت بقية السرح، و أخذت باعناق القومفقال رسول الله (ص)- فيما بلغنى: انهم الانليغبقون في غطفان.

و قسم رسول الله (ص) في اصحابه في كل مائهجزورا،