تاریخ الأمم والملوک

أبی جعفر محمد بن جریر الطبری

جلد 2 -صفحه : 654/ 607
نمايش فراداده

سنه 6

بقتله لقتلته قال: فقال عمر: قد و اللهعلمت، لامر رسول الله اعظم بركه من امرى.

قال: و قدم مقيس بن صبابه من مكة مسلمافيما يظهر، فقال:

يا رسول الله، جئتك مسلما و جئت اطلب ديهأخي قتل خطا فامر له رسول الله (ص) بديةأخيه هشام بن صبابه، فأقام عند رسول الله(ص) غير كثير، ثم عدا على قاتل أخيه فقتله،ثم خرج الى مكة مرتدا، فقال في شعر:


  • شفى النفس ان قد بات بالقاع مسندا و كانت هموم النفس من قبل قتله حللت به و ترى، و أدركت ثؤرتى تارت به فهرا و حملت عقله سراه بنىالنجار ارباب فارع‏

  • تضرجثوبيه دماء الاخادع‏ تلم،فتحمينى وطاء المضاجع‏ و كنت الىالأوثان أول راجع‏ سراه بنىالنجار ارباب فارع‏ سراه بنىالنجار ارباب فارع‏

و قال مقيس بن صبابه أيضا:


  • جللته ضربه باءت، لها و شل فقلت و الموت تغشاه اسرته لا تامنن بنىبكر إذا ظلموا

  • من ناقعالجوف يعلوه و ينصرم‏ لا تامنن بنىبكر إذا ظلموا لا تامنن بنىبكر إذا ظلموا

و اصيب من بنى المصطلق يومئذ ناس كثير، وقتل على بن ابى طالب منهم رجلين: مالكا وابنه، و أصاب رسول الله (ص) منهم‏