تاریخ الأمم والملوک

أبی جعفر محمد بن جریر الطبری

جلد 3 -صفحه : 615/ 151
نمايش فراداده

«157»

سنه 10

يومئذ، فقرنها عبد الله بسيفه، فلم تزلمعه حتى إذا مات امر بها فضمت معه في كفنه،ثم دفنا جميعا ثم رجع الحديث الى حديث عبدالله بن ابى بكر قال: و غزوه زيد بن حارثة وجعفر بن ابى طالب و عبد الله بن رواحه الىمؤتة من ارض الشام، و غزوه كعب بن عميرالغفاري بذات اطلاح من ارض الشام، فاصيببها هو و اصحابه، و غزوه عيينه بن حصن بنىالعنبر من بنى تميم، و كان من حديثهم انرسول الله (ص) بعثه اليهم، فاغار عليهم،فأصاب منهم ناسا، و سبى منهم سبيا.

حدثنا ابن حميد، قال: حدثنا سلمه، عن ابنإسحاق، عن عاصم بن عمر بن قتادة، ان عائشةقالت لرسول الله (ص):

يا رسول الله، ان على رقبه من بنىاسماعيل، قال: هذا سبى بنى العنبر يقدمالان فنعطيك إنسانا فتعتقينه قال ابنإسحاق: فلما قدم سبيهم على رسول الله (ص)ركب فيهم وفد من بنى تميم، حتى قدموا علىرسول الله (ص)، منهم ربيعه بن رفيع، و سبرهبن عمرو، و القعقاع بن معبد، و وردان بنمحرز، و قيس بن عاصم، و مالك بن عمرو، والأقرع بن حابس، و حنظله بن دارم، و فراسبن حابس و كان ممن سبى من نسائهم يومئذأسماء بنت مالك، و كاس بنت ارى، و نجوه بنتنهد و جميعه بنت قيس، و عمره بنت مطر.

ثم رجع الى حديث عبد الله بن ابى بكر قال: وغزوه غالب بن عبد الله الكلبى- كلب ليث- ارضبنى مره، فأصاب بها مرداس بن نهيك، حليفالهم من الحرقه من جهينة، قتله اسامه بن زيدو رجل من الانصار، و هو الذى قال فيه النبي(ص) لأسامة:

من لك بلا اله الا الله!