سنه 11
حصن و قره بن هبيرة، فبعث بهما الى ابىبكر، فلما قدما عليه قال له قره: يا خليفهرسول الله، انى قد كنت مسلما، ولى من ذلكعلى إسلامي عند عمرو بن العاص شهاده، قد مربي فاكرمته و قربته و منعته قال: فدعا ابوبكر عمرو بن العاص، فقال: ما تعلم من امرهذا؟ فقص عليه الخبر، حتى انتهى الى ما قالله من امر الصدقه، قال له قره: حسبك رحمكالله! قال: لا و الله، حتى ابلغ له كل ماقلت، فبلغ له، فتجاوز عنه ابو بكر، و حقندمه.
حدثنا ابن حميد، قال: حدثنا سلمه، قال:حدثنى محمد بن إسحاق، عن محمد بن طلحه بنيزيد بن ركانه، عن عبيد الله بن عبد اللهابن عتبة، قال: أخبرني من نظر الى عيينه بنحصن مجموعه يداه الى عنقه بحبل، ينخسهغلمان المدينة بالجريد، يقولون: اى عدوالله، ا كفرت بعد ايمانك! فيقول: و الله ماكنت آمنت بالله قط فتجاوز عنه ابو بكر وحقن له دمه.
حدثنى السرى، قال: حدثنا شعيب، عن سيف، عنسهل بن يوسف، قال: أخذ المسلمون رجلا منبنى اسد، فاتى به خالد بالغمر- و كان عالمابأمر طليحة- فقال له خالد: حدثنا عنه و عمايقول لكم، فزعم ان مما اتى به: و الحمام واليمام، و الصرد الصوام، قد صمن قبلكمباعوام، ليبلغن ملكنا العراق و الشامحدثنى السرى، قال: حدثنا شعيب، عن سيف، عنابى يعقوب سعيد بن عبيد، قال: لما ارزى اهلالغمر الى البزاخه، قام فيهم طليحة، ثمقال: امرت ان تصنعوا رحا ذات عرا، يرمىالله بها من رمى، يهوى عليها من هوى، ثمعبى جنوده، ثم قال: ابعثوا فارسين، علىفرسين