تاریخ الأمم والملوک

أبی جعفر محمد بن جریر الطبری

جلد 3 -صفحه : 615/ 259
نمايش فراداده

«266»

سنه 11

يقال له معن بن حاجز، احد بنى حارثة، فلماسار خالد بن الوليد الى طليحة و اصحابه،كتب الى معن بن حاجز ان يسير بمن ثبت معهعلى الاسلام من بنى سليم مع خالد، فسار واستخلف على عمله أخاه طريفه ابن حاجز، و قدكان لحق فيمن لحق من بنى سليم باهل الردهابو شجره ابن عبد العزى، و هو ابن الخنساء،فقال:


  • فلو سالت عنا غداه مرامر لقاء بنى فهر و كان لقاؤهم صبرت لهم نفسي و عرجت مهرتى إذا هي صدت عن كمى أريده عدلت اليهصدرها فهديتها

  • كما كنت عنهاسائلا لو نايتها غداه الجواءحاجه فقضيتها على الطعنحتى صار وردا كميتها عدلت اليهصدرها فهديتها عدلت اليهصدرها فهديتها

فقال ابو شجره حين ارتد عن الاسلام:


  • صحا القلب عن مى هواه و اقصرا و اصبح ادنى رائد الجهل و الصبا و اصبح ادنى رائد الوصل منهم الا ايها المدلى بكثرة قومه سل الناس عنا كل يوم كريهة ا لسنا نعاطى ذا الطماح لجامه و عاضره شهباء تخطر بالقنا فرويت رمحى من كتيبه خالد و انى لأرجوبعدها ان اعمرا

  • و طلوعفيها العاذلين فابصرا كماودها عنا كذاك تغيرا كما حبلهامن حبلنا قد تبترا و حظك منهمان تضام و تقهرا إذا ماالتقينا: دارعين و حسرا و نطعن فيالهيجا إذا الموت اقفرا! ترى البلق فيحافاتها و السنورا و انى لأرجوبعدها ان اعمرا و انى لأرجوبعدها ان اعمرا

ثم ان أبا شجره اسلم، و دخل فيما دخل فيهالناس، فلما كان زمن عمر بن الخطاب قدمالمدينة فحدثنا ابن حميد، قال: حدثناسلمه، عن محمد بن إسحاق، عن عبد الرحمن بنانس السلمى، عن رجال من قومه و حدثنا السرىقال: حدثنا شعيب، عن سيف، عن سهل و ابىيعقوب و محمد بن مرزوق،