تاریخ الأمم والملوک

أبی جعفر محمد بن جریر الطبری

جلد 3 -صفحه : 615/ 605
نمايش فراداده

«613»

سنه 15


  • فلما راى الفاروق ازمان فتحها فلما أحسوه و خافوا صواله و القت اليه الشام افلاذ بطنها أباح لنا ما بين شرق و مغرب و كم مثقل لم يضطلع باحتماله تحمل عبئاحين شالت شوائله

  • سمابجنود الله كيما يصاوله اتوه و قالواأنت ممن نواصله و عيشاخصيبا ما تعد مآكله مواريثأعقاب بنتها قرامله تحمل عبئاحين شالت شوائله تحمل عبئاحين شالت شوائله

و قال أيضا:


  • سما عمر لما اتته رسائل و قد عضلت بالشام ارض بأهلها فلما أتاه ما أتاه أجابهم و اقبلت الشام العريضة بالذي فقسط فيما بينهم كل جزية و كل رفاد كانأهنا و احمدا

  • كاصيد يحمى صرمهالحى اغيدا تريد منالأقوام من كان انجدا بجيش ترى منهالشبائك سجدا اراد ابوحفص و ازكى و ازيدا و كل رفاد كانأهنا و احمدا و كل رفاد كانأهنا و احمدا

ذكر فرض العطاء و عمل الديوان

و في هذه السنه فرض عمر للمسلمين الفروض،و دون الدواوين، و اعطى العطايا علىالسابقه، و اعطى صفوان بن اميه و الحارث بنهشام و سهيل بن عمرو في اهل الفتح اقل ماأخذ من قبلهم، فامتنعوا من اخذه و قالوا:

لا نعترف ان يكون احد اكرم منا، فقال: انىانما اعطيتكم على السابقه في الاسلام لاعلى الاحساب، قالوا: فنعم إذا، و أخذوا، وخرج الحارث و سهيل باهليهما نحو الشام،فلم يزالا مجاهدين حتى أصيبا في بعض تلكالدروب، و قيل: ماتا في طاعون عمواس