تاریخ الأمم والملوک

أبی جعفر محمد بن جریر الطبری

جلد 3 -صفحه : 615/ 94
نمايش فراداده

«100»

سنه 9

و المغيره بن شعبه في هدم الطاغيه، فخرجامع القوم، حتى إذا قدموا الطائف ارادالمغيره ان يقدم أبا سفيان، فأبى ذلك ابوسفيان عليه، و قال: ادخل أنت على قومك، واقام ابو سفيان بماله بذى الهرم، فلما دخلالمغيره بن شعبه علاها يضربها بالمعول، وقام قومه دونه- بنو معتب- خشيه ان يرمى اويصاب كما اصيب عروه، و خرج نساء ثقيف حسرايبكين عليها، و يقلن:


  • الا ابكين دفاع أسلمها الرضاع

  • أسلمها الرضاع أسلمها الرضاع

لم يحسنوا المصاع .

قال: و يقول ابو سفيان و المغيره يضربهابالفاس: واها لك! واها لك! فلما هدمهاالمغيره أخذ مالها و حليها و ارسل الى ابىسفيان و حليها مجموع، و مالها من الذهب والجزع، و كان رسول الله (ص) امر أبا سفيانان يقضى من مال اللات دين عروه و الأسودابنى مسعود، فقضى منه دينهما.

و في هذه السنه غزا رسول الله (ص) غزوهتبوك.

ذكر الخبر عن غزوه تبوك

حدثنا ابن حميد، قال: حدثنا سلمه، عن محمدبن إسحاق، قال: اقام رسول الله (ص) بالمدينةبعد منصرفه من الطائف، ما بين ذي الحجه الىرجب