سنه 23
فنأتيه بقديد، فلا يغيب عنه امراه بكر ولا ثيب، فيعطيهن في ايديهن، ثم يروح فينزلعسفان، فيفعل مثل ذلك أيضا حتى توفى.
حدثنى الحارث، قال: حدثنا ابن سعد، قال:أخبرنا محمد بن عمر، قال: حدثنى عبد اللهبن جعفر الزهري و عبد الملك بن سليمان، عناسماعيل بن محمد بن سعد، عن السائب بنيزيد، قال: سمعت عمر ابن الخطاب، يقول: والله الذى لا اله الا هو، ثلاثا، ما من احدالا له في هذا المال حق أعطيه او منعه، و مااحد أحق به من احد الا عبد مملوك، و ما انافيه الا كأحدهم، و لكنا على منازلنا منكتاب الله، و قسمنا من رسول الله (ص)، والرجل و بلاؤه في الاسلام، و الرجل و قدمهفي الاسلام، و الرجل و غناؤه في الاسلام، والرجل و حاجته، و الله لئن بقيت ليأتينالراعى بجبل صنعاء حظه من هذا المال و هومكانه.
قال اسماعيل بن محمد: فذكرت ذلك لأبي،فعرف الحديث.
حدثنى الحارث، قال: حدثنا ابن سعد، قال:أخبرنا محمد بن عمر، قال: حدثنى محمد بنعبد الله عن الزهري، عن السائب بن يزيد،قال: رايت خيلا عند عمر بن الخطاب موسومهفي افخاذها: حبيس في سبيل الله.
حدثنى الحارث، قال: حدثنا ابن سعد، قال:أخبرنا محمد بن عمر، قال: حدثنى قيس بنالربيع، عن عطاء بن السائب، عن زاذان، عنسلمان، ان عمر قال له: املك انا أم خليفه؟فقال له سلمان: ان أنت جبيت من ارضالمسلمين درهما او اقل او اكثر، ثم وضعتهفي غير حقه، فأنت ملك غير خليفه، فاستعبرعمر.
حدثنى الحارث، قال: حدثنا ابن سعد، قال:أخبرنا محمد بن عمر، قال: حدثنى اسامه بنزيد، قال: حدثنى نافع مولى آل الزبير، قال:سمعت أبا هريرة يقول: يرحم الله ابن حنتمه!لقد رايته عام الرماده، و انه ليحمل علىظهره جرابين و عكة زيت في يده، و انهليعتقب هو و اسلم،