تاریخ الأمم والملوک

أبی جعفر محمد بن جریر الطبری

جلد 4 -صفحه : 572/ 561
نمايش فراداده

«564»

سنه 36

او طعن عليه و من اعظم دم عثمان و استعواهماليه فلما راى ذلك الوليد بعث اليه يقول:


  • الا ابلغ معاويه بن حرب قطعت الدهر كالسدم المعنى و انك و الكتاب الى على يمنيك الإمارة كل ركب و ليس أخو الترات بمن توانى و لو كنت القتيل و كان حيا و لا نكل عن الأوتار حتى و قومك بالمدينة قد ابيروا فهم صرعىكأنهم الهشيم‏

  • فإنك من أخي ثقهمليم‏ تهدر في دمشقفما تريم‏ كدابغه و قد حلمالأديم‏ لانقاض العراقبها رسيم‏ و لكن طالبالتره الغشوم‏ لجرد، لا الفو لا سئوم‏ يبي‏ء بها، ولا برم جثوم‏ فهم صرعىكأنهم الهشيم‏ فهم صرعىكأنهم الهشيم‏

و قال غير ابى بكر: فدعا معاويه شداد بنقيس كاتبه و قال: ابغنى طومارا، فأتاهبطومار، فاخذ القلم فكتب، فقال: لا تعجل،اكتب:


  • و مستعجب مما يرى من اناتنا و لو زبنتهالحرب لم يترمرم‏

  • و لو زبنتهالحرب لم يترمرم‏ و لو زبنتهالحرب لم يترمرم‏

ثم قال: اطو الطومار، فأرسل به الىالوليد، فلما فتحه لم يجد فيه غير هذاالبيت.

قال ابو بكر الهذلي: و كتب رجل من اهلالعراق حيث سار على بن‏