تاریخ الأمم والملوک

أبی جعفر محمد بن جریر الطبری

جلد 10 -صفحه : 147/ 45
نمايش فراداده

«49»

سنه 283

بالاحجام عنه و يتهدد بدرا:


  • قالت البيض قد تغير بكر ليس كالسيف مونس حين يعرو أوقدوا الحرب بيننا فاصطلوها و بغوا شرنا فهذا أوان قد راى النوشرى لما التقينا جاء في قسطل لهام فصلنا و لواء الموشجير افضى إلينا غر بدرا حلمي و فضل اناتى سوف يأتينه شواذب قب يتبارين كالسعالى عليها لست بكرا ان لم ادعهم حديثا ما سرى كوكبو ماكر دهر.

  • و بدا بعد وصلهمنه هجر حادث معضل ويفدح امر ثم حاصوا،فأين منها المفر! قد بدا شره ويتلوه شر من إذا اشرعالرماح يفر صوله دونهاالكماة تهر رويت عندذاك بيض و سمر و احتمالي، وذاك مما يغر لاحقات البطون جونو شقر من بنى وائلاسود تكر ما سرى كوكبو ماكر دهر. ما سرى كوكبو ماكر دهر.

[أخبار متفرقة]

و في يوم الجمعه لسبع خلون من شوال من هذهالسنه مات على بن محمد ابن ابى الشوارب،فحمل الى سامرا من يومه في تابوت، و كانتولايته للقضاء على مدينه ابى جعفر ستهاشهر.

و في يوم الاثنين لاربع بقين من شوال منهادخل بغداد عمر بن عبد العزيز بن ابى دلفقادما من أصبهان، فامر المعتضد- فيما ذكر-القواد باستقباله، فاستقبله القاسم بنعبيد الله و القواد، و قعد له المعتضد،فوصل اليه، و خلع عليه، و حمله على دابهبسرج و لجام محلى بذهب، و خلع معه علىابنين له و على ابن أخيه احمد بن عبدالعزيز و على نفسين من قواده، و انزل فيالدار التي كانت لعبيد الله بن عبد اللهعند راس الجسر، و كانت قد فرشت له.

و في هذه السنه قرئ على القواد في دارالمعتضد كتاب ورد من عمرو بن‏