تاریخ الأمم والملوک

أبی جعفر محمد بن جریر الطبری

جلد 11 -صفحه : 613/ 228
نمايش فراداده

«265»

سنه 318

سنه ثماني عشره و ثلاثمائة

[أخبار متفرقة]

زاد امر الرجاله و كثر تسحبهم و ادلالهم،بأنهم كانوا السبب في عود المقتدر الىداره.

و طالب الفرسان بالمال، فاحتج عليهمالسلطان، بانه يصرف الى الرجاله في كل شهرمائه و ثلاثين الف دينار.

و ركبت الفرسان مع محمد بن ياقوت، فطردوهمو اوقع بالسودان بباب عمار، و حرق دورهم،فهربت الرجاله الى واسط، و رئيسهم. نصرالساجي، فغلبوا عليها فانحدر مؤنس فاوقعبهم، فلم ترتفع لهم رايه بعد ذلك.

و كان بين محمد بن ياقوت و مؤنس تباعد،فلممايله مؤنس ابن مقله، عاداه بالانضماماليه، و قبض على الوزير سليمان بن الحسن،حين عرفت اضاقته، و كثرت المطالبات له،فكانت مده وزارته سنه و شهرين‏.

وزارة ابى القاسم عبد الله بن محمدالكلواذى‏

كانت في يوم الاثنين سابع رجب، و اقرضهابن قرابه مائتي الف دينار بربح درهم في كلدينار.

و ملك مزداويج الجبل باسره الى حلوان.

و انهزم هارون بن غريب الى دير العاقول.

و استامن يشكرى الديلمى الى هارون، و هومن اصحاب اسفار، و انهزم بانهزامه و صادريشكرى اهل نهاوند في اسبوع، على ثلاثةآلاف الف درهم، و انبثت‏